ذكرت قناة عبرية، أن الإدارة الأمريكية تجهز مبادرة لإقامة حكومة وحدة وطنية، فيما لم تحدد سلطات الاحتلال موقفها بعد من المبادرة.
وقالت قناة "i24NEWS" إن الأمريكيين يأملون أن تساهم الحكومة المرتقبة بإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، لافتة إلى أن المبادرة قائمة على تشكيل حكومة تضم وزراء وممثلين من الحركتين، إلى جانب مختصين بجوانب عديدة ولا ينتمون لأي تيار سياسي.
ولم توضح القناة العبرية، تفاصيل المبادرة الأمريكية، فيما رد وزير شؤون التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، أن السلطة لن تتجاوب مع أي مبادرة أمريكية، ما لم يكن هناك أي قرار بشأن فتح القنصلية.
وشدد المجدلاني بحسب القناة العبرية، على أن السلطة الفلسطينية لن تقبل بأي إملاءات أمريكية حول الشأن الداخلي الفلسطيني.
ونقلت القناة عن مسؤول في حكومة الاحتلال، أنها لم تحدد بعد موقفها من القضية.
اقرأ أيضا: بينيت: لا قنصلية أمريكية للفلسطينيين بالقدس.. والسلطة ترد
في السياق، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الكونغرس الأمريكي إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة.
والأربعاء، اجتمع اشتية بوفد ضم عشرة أعضاء من الكونغرس الأمريكي على رأسه السيناتور كريس كونز، وبحث الجانبان آفاق العملية السياسية والعلاقات الثنائية.
وجدد اشتية خلال لقائه الوفد في مكتبه بمدينة رام الله، الأربعاء، التأكيد على ضرورة تنفيذ الإدارة الأمريكية تعهداتها خلال حملتها الانتخابية، لا سيما إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، التي تعد العنوان للعلاقات الثنائية.
وقال: "إسرائيل تدمر بشكل ممنهج حل الدولتين من خلال تعزيز برنامجها الاستيطاني، وتجر المنطقة لوضع خطير بانتهاكاتها المتواصلة لحقوق الإنسان".
ودعا اشتية، الكونغرس الأمريكي للضغط على الاحتلال، من أجل احترام الاتفاقيات الموقعة، التي هي مفتاح لمسار سياسي مستقبلي، وتمكيننا من عقد الانتخابات بما يشمل القدس المحتلة.
المحررة أبو كميل تجتمع بأطفالها بغزة بعد منع الاحتلال وصولها
اعتقالات بالضفة تطال أسرى محررين.. واقتحامات بالأقصى
حماس لـ"عربي21": صفقة الأسرى ستشمل الأسرى العرب أيضا