قضت محكمة
مصرية
بالسجن بالمؤبد، مدة 25 عاما، على مصري انتحل صفة
طبيب نفسي، وأقدم على
هتك عرض 6
قاصرات بمساعدة زوجته، في قضية هزت الرأي العام قبل عدة أشهر.
وقررت المحكمة براءة
زوجته، سالي، من اتهامهما بمساعدة زوجها، مايكل فهمي، في استدراج الفتيات بالقوة
لمسكنه وعيادته، عن طريق إيهامهن بأنه طبيب نفسي، وأنهن في حاجة للعلاج الفوري، وهو
ما قالت النيابة العامة إنها وقائع سجلت بالصوت والصورة.
وكان المتهم أقر في
التحقيقات بجرائمه، بعد إلقاء القبض عليه وزوجته، وأحالت النيابة الملف إلى
المحكمة الجنائية.
وقالت النيابة، في ملف
الإحالة، إن زوجته اشتركت معه بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم أسندت
إليه، بتواجدها معه خلال لقائه ببعض المجني عليهن وذويهن؛ لبث الطمأنينة في نفوسهم
تجاه المتهم وأساليب علاجه، فمكنته بذلك من الانفراد بهن وارتكاب جرائمه.
وجمعت النيابة أدلة ضد
المتهم، من خلال شهادات المجنى عليهن، ومعاينة مسكنه، حيث وجدت رسائل مكتوبة من
المجنى عليه وأقراصا مدمجة تحوى مقاطع جنسية. ووجدت على هاتفي الطبيب وزوجته
محادثات وتسجيلات صوتية ومرئية وصور تدينهما.
وثبت من إفادة نقابة
الأطباء، وإدارة العلاج الحر، عدم تسجيل المتهم بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها.