قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الروس
تخدمهم الهجمات
الإسرائيلية في المعركة ضد
إيران في
سوريا، والرئيس الروسي
فلاديمير بوتين يواصل إعطاء الضوء الأخضر لنفتالي بينيت لتنفيذ هجمات.
وأوضحت الصحيفة أن للروس مصلحة في الهجمات،
في الصراع على المناطق الاستراتيجية بسوريا مع إيران، وبخلاف التقارير المختلفة،
بقي التنسيق الأمني بين سلاح جو الاحتلال ومندوبين روس، والافتراض أنه لحين تغير
حالة الطقس فإن العمليات مستمرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تضغط في الشهر الأخير على الدواسة في الهجمات على أهداف إيرانية في سوريا، هكذا وفقا
لمنشورات اجنبية، وتجبي ثمنا باهظا من لواء القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني،.
وأضافت: "ينشأ الانطباع بأن مصالح إسرائيلية، سورية وروسية تتجمع، حتى لو نفت كل الأطراف هذا رسميا. فالمصلحة
الإسرائيلية واضحة جدا، دحر الإيرانيين عن سوريا. وبالإجمال بقي هذا الهدف على
حاله. أما الهدف الثاني، فهو احباط نقل وسائل قتالية متطورة إلى حزب الله في لبنان،
صواريخ ومنظومات دفاع جوي. وهنا التحدي أكثر تعقيدا".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يعيد بناء جيشه، ويسيطر على المزيد من المناطق في البلاد، وهو لا
يعاني من أن إسرائيل تدحر الإيرانيين من أرضه، بل على العكس، هذا يخدم مصلحته، على
الرغم من استخدامه منظومات الدفاع الجوي ضد طائرات الاحتلال.