أيدت محكمة النقض في المغرب، الحكم الصادر من الاستئناف القاضي بسجن توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، 15 سنة نافذة.
وقضت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برفع عقوبة بوعشرين إلى 15 سنة سجنا نافذا، وتغريمه 2.5 مليون درهم، أي ما يقارب الـ276 ألف دولار، بعنوان تعويضات للضحايا.
وأوقف الصحفي بوعشرين خلال شباط/ فبراير 2018، وأدين ابتدائيا بالسجن 12 عاما، بعد إدانته "بارتكاب جنايات الاتجار بالبشر" و"الاستغلال الجنسي" و"هتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والتحرّش الجنسي" و"استعمال وسائل للتصوير والتسجيل".
وأبدت عدة هيئات حقوقية مغربية ودولية تضامنها مع الصحفي المعتقل، معتبرة متابعته القضائية انتقاما من مقالاته الانتقادية.
وعرف بوعشرين بمواقفه المعارضة لتوجهات الحكومة المغربية.
وأثار قرار سجن توفيق بوعشرين موجة تضامن واسعة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب.