شهدت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، جلسات محاكمة أسرى عملية "جلبوع" مع أسيرين آخرين اتهما بمساعدة الأسرى الستة.
ووجه الأسير يعقوب قادري التحية لأهل فلسطين وخص بذلك أهل الناصرة وسخنين، مؤكداً أن حريتهم كأسرى قبل كل شيء، وأن الحرية هي المطلب الوحيد الذي يسعى له أي أسير.
وخلال فيديو مصور أثناء عقد محكمة لأبطال نفق الحرية الستة إلى جانب خمسة أسرى يتهمهم الاحتلال بمساعدتهم، أوضح القادري أنه ورفاقه الأسرى يعانون وضعا اعتقاليا سيئا جدا.
وأشار إلى أنهم يعيشون في مقابر للأحياء، وأن سلطات الاحتلال تريد الضغط عليهم من خلال ممارساتها اللاإنسانية.
وقال القادري: "سنبقى صامدين ولن يهزنا شيء، ففلسطين كلها لنا وسنعود إلى كل فلسطين التاريخية بما في ذلك أم الفحم والقدس وجنين وغزة".
فيما قال الأسير زكريا زبيدي باللغة العبرية: "نحن مقاتلون من أجل الحرية وسوف ننالها".
أما الأسير أيهم كممجي فقال في المحكمة: "سنقهرهم من فوق الأرض كما قهرناهم من تحتها، وسنخرج من الباب قريبا بإذن الله".
وظهر الأسير محمود العارضة قائد عملية النفق، مبتسما، وهو يردد: "حرية.. حرية".
وهتف الأسير إياد جرادات المتهم بمساعدة الأسرى الستة من داخل قاعة المحكمة قائلا إنه "سيطلق سراحنا بإذن الله في صفقة تبادل، ونحن على ثقة بكتائب عز الدين القسام".
وذكر المحامي خالد محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمد العارضة لـ"عرب 48"، أن "المؤسسة الإسرائيلية تقوم بمعاقبة الأسرى مرتين، علما بأن أربعة من بين المتهمين بمساعدة الأسرى أنهوا محكومياتهم، من بينهم نضال نفيعات".
ولفت نقلا عن الأسرى إلى أن "وضعهم سيئ جدا وهم يعيشون داخل مقابر ودون أكل وشرب ومراحيض منذ 48 ساعة وبعضهم جرى إحضارهم من بئر السبع".
7 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام بسجون الاحتلال
انضمام ثلاث أسيرات لحملة الإضراب في سجون الاحتلال
الاحتلال يتفق مع روسيا وأمريكا على اجتماع بشأن سوريا وإيران