أثارت عبارة "اتقوا الله في الناس" غضب رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، حسب ما نقلت مواقع محلية.
وحسب النائب ذياب المساعيد، فقد قدم مطالب عامة لمناطق البادية الشمالية منها تعبيد طريق بغداد الدولي، والذي تسبب في مقتل عدد من الأردنيين بسبب كثرة حوادث السير فيه، وخاطب الخصاونة قائلا: "اتقوا الله في الناس"، الأمر الذي أثار غضب رئيس الوزراء الخصاونة.
وذكر النائب أن الخصاونة أجاب بنبرة حادة وعصبية، قائلا: "أنا متقي الله من قبل 5 آلاف سنة ولبعد 5 آلاف سنة"، وفق عضو الكتلة.
اقرأ أيضا: نائب أردني يسأل: هل شاركت قواتنا المسلحة بمناورة إسرائيلية؟
ورفض النائب طريقة رد رئيس الوزراء مطالبا إياه بعدم رفع صوته، قبل أن يغادر قاعة الاجتماع تاركا مطالبه مدونة على ورقة.
كما طالبت كتلة "الشعب" التي يرأسها النائب، الخصاونة بالاعتذار عما صدر عنه خلال الاجتماع مع رئيس الكتلة.
والأسبوع الماضي، احتج ناشطون أمام كشك للناشط الأردني، كميل الزعبي، رفضا لـ"سياسة التوقيف والاعتقالات والتضييق على النشطاء ومنع حرية التعبير، إثر شكوى قدمها رئيس الوزراء ضد الناشط أسفرت عن توقيفه".
وتقدم الخصاونة بشكوى بحق الناشط الزعبي الذي نشر عبر شبكات التواصل أن زوجة الرئيس تتقاضى آلاف الدنانير من مؤسسات رسمية.
الخصاونة اعتبر أن منشورات الزعبي مضرة له معنويا ونفسيا، كما أنها تتضمن أخبارا كاذبة.
بدورها قالت المديرة التنفيذية لـ"مركز العدل للمساعدة القانونية" المحامية هديل عبد العزيز، إن هناك الكثير من أوجه الخلل في القضية. وأشارت إلى أن أولها متابعة رئيس الوزراء شخصياً للشكوى نيابة عن زوجته (كما نشر على لسان محامي المشتكى عليه)، موضحة أن المدعي العام وإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية لا يقبلون ذلك من أي مواطن، ويطلبون حضور المتضرر المباشر في المنشور لو لم يكن المشتكي رئيس الوزراء.
وأكدت أن هذه القضية لا تستلزم التوقيف وفق أحكام المادة ١١٤ من قانون أصول المحاكمات الجزائية إلا إذا توقع المدعي العام أن وجود كميل الزعبي حراً سيشكل خطرا على الناس أو خطراً على البنية أو الشك أن احتمالية هربه عالية.
الأسبوع الماضي، قرر مدعي عام عمان توقيف الناشط الزعبي أسبوعا بتهمة ذمّ هيئة رسمية.
الحلوى البحرينية تعجب "أفيخاي أدرعي" وتغضب النشطاء
"العربية" تثير غضب العمانيين.. واستقالة المراسل (شاهد)