انطلاق فعاليات قمة مجموعة العشرين وجاهيا في روما

انطلقت فعاليات قمة زعماء مجموعة الدول العشرين، السبت، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة زعماء دول ورؤساء حكومات، حيث بدأت الفعاليات باستقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رداغي، زعماء الدول المشاركين، أمام بوابة مركز "نوفولا" للمؤتمرات في العاصمة روما.

وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي خاطب القمة عن بعد، إن المملكة ستواصل دعم استقرار وتوازن أسواق النفط كما أنها تدعم جهود إمداد العالم بالطاقة النظيفة.

وقال الملك: "إن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من جائحة كوفيد-19 وإن البلدان منخفضة الدخل لا تزال تكافح لتوفير اللقاحات لشعوبها".

من جهته حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قبيل انطلاق القمة، زعماء العالم على ضرورة تصعيد تصديهم لتغير المناخ، قائلا: "إن الحضارة العالمية يمكن أن تنهار بنفس سرعة انهيار الإمبراطورية الرومانية القديمة ما لم يتم فعل المزيد".

وقال جونسون قبل ساعات فقط من بدء اجتماع القمة، إن الأجيال القادمة تخاطر بالجوع والصراع والهجرة الجماعية إذا لم يتم إحراز تقدم في معالجة تغير المناخ.

لقاء باين ابن سلمان هل يتم؟

وكان مسؤول أمريكي رفيع أكد الثلاثاء الماضي، أن الرئيس جو بايدن لا يخطط للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش القمة.

وقال جيك ساليفان، مستشار بايدن للأمن القومي، ردا على سؤال حول ما إذا كان بايدن سيناقش زيادة إنتاج النفط في قمة العشرين مع ابن سلمان: "ليس لدي ما أعلنه عن الاجتماع المحتمل. لا نعرف حتى من سيمثل السعودية في هذا الحدث. دعونا نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة"، وفق وكالة "تاس" الروسية.

وأضاف: "الرئيس الأمريكي يعتزم في روما مناقشة أسعار الطاقة العالمية مع نظرائه، وكذلك الوضع حول مسائل التوريد".

وتابع: "بايدن يعتزم أيضا، مناقشة حل مشكلة عدم التوازن على المدى القصير في العرض والطلب ضمن حالة الطاقة العالمية، بحيث يتم تعزيز الانتعاش الاقتصادي هنا في الولايات المتحدة وفي دول أخرى في العالم، وليس تقويضها".

ماكرون بجانب أردوغان

وكان لافتا وقوف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى يسار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحظة التقاط الصور، في حين وقف إلى يمين أردوغان سلطان بروناي حسن بلقية، وقد صافح الرئيس التركي الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن. 

وتعد هذه القمة الأولى من نوعها بصورة وجاهية، في ظل جائحة كورونا، حيث التقط الزعماء صورة مع كوادر طبية أيضا، تعبيرا منهم عن تقديرهم لتفاني موظفي الصحة في عملهم خلال الجائحة.

وتحمل الجلسة الأولى للقمة عنوان "الاقتصاد والصحة العالمية"، وسيتناول المشاركون ملفات مثل الانتعاش الاقتصادي في ظل الجائحة، وحملات التطعيم، وفرضت السلطات الإيطالية إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، بمشاركة حوالي 5 آلاف و300 عنصر أمن.