وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، ما فعلته بلاده، تجاه فرنسا في صفقة
الغواصات والاتفاق الأمني مع بريطانيا وأستراليا بـ"التصرف الأحمق".
واستغل بايدن لقاءه مع نظيره الفرنسي إيمانويل
ماكرون، اليوم الجمعة خلال قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الإيطالية روما لرأب
الصدع الذي أصاب العلاقات بين البلدين بسبب التحالف الأمني بين الولايات المتحدة
وأستراليا والمعروف باسم (أوكوس) والذي يضم بريطانيا أيضا. وتسبب هذا التحالف
عمليا في إلغاء اتفاق صفقة غواصات بين أستراليا وفرنسا أبرمت عام 2016.
وقال بايدن إن أسلوب التعامل مع موضوع الصفقة
كان "أحمق" وإن الانطباع الذي كان لديه هو أن فرنسا أحيطت علما بالفعل
بأن صفقتها مع أستراليا لن تتم.
وقال بايدن: "أعتقد أن ما حدث هو، وبتعبير
إنجليزي، ما فعلناه كان حماقة. لم يكن مقترنا بقدر كبير من اللياقة.. كان لدي
انطباع بأن أشياء معينة حدثت وهي لم تحدث.. لكنني أريد أن أقولها صراحة.. فرنسا
شريك موضع تقدير كبير للغاية.. وهي قوة في حد ذاتها".
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: لا خوف على فرنسا من المهاجرين والمسلمين
وقال بايدن أيضا إن الولايات المتحدة ليس لها
حليف أقدم ولا أكثر ولاء من فرنسا وإنه لا يوجد مكان في العالم لا تستطيع الولايات
المتحدة التعاون فيه مع فرنسا.
وكان بايدن وماكرون قد أجريا اتصالا هاتفيا بعد
تفجر الخلاف وناقشا التعاون الأمني في أفريقيا وأوروبا ومنطقة المحيطين الهندي
والهادي.
وقال ماكرون إن اجتماعه مع بايدن
"مهم" وإن من الضروري "أن نتطلع إلى المستقبل".
بلومبيرغ: تنسيق أمريكي مع طحنون بن زايد بشأن السودان
البرلمان الأوروبي يصوت لصالح عودة النظام الديمقراطي بتونس
ماكرون يشارك بإحياء ذكرى "مجزرة باريس" بحق جزائريين