كشفت صحيفة "لوباريزيان" أن المخابرات الفرنسية أحبطت محاولة انقلاب قادها اليميني المتطرف والنائب السابق في "حزب الحركة الديمقراطية" ريمي دييه، عبر استهداف قصر الإليزيه الرئاسي.
وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن النائب السابق في "الحركة
الديمقراطية" شكل "شبكة
إرهابية" تضم ضباطا حاليين ومتقاعدين في الشرطة والدرك والجيش، من بينهم ضابط
حائز على وسام الاستحقاق الفرنسي، كأمين الجناح العسكري للحركة المذكورة، من أجل الاستيلاء
على قصر الإليزيه.
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: لا خوف على فرنسا من المهاجرين والمسلمين
وذكرت "لوباريزيان"، في مقال ترجمته "عربي21"، أن ريمي دييه المعتقل للاشتباه بتنظيمه هجمات على مراكز التطعيم ضد فيروس كورونا، خطط للانقلاب من خلال تشكيل تجمع إرهابي له شبكة واسعة في جميع أنحاء البلاد، قبل أن تتمكن المخابرات الفرنسية من إحباطه.
وحدد المحققون ما لا يقل عن 36 ضابطا برتبة نقيب في السلك الأمني، كل منهم مسؤول عن منطقته.
ووجهت الاتهامات لـ12 شخصا مضطلعا في القضية، لكن عددا من التحقيقات
الأخرى تشير أيضا إلى صلات "دييه" بحركات أخرى، بمن فيهم النازيون الجدد الذين
كانوا يخططون لهجوم على نزل ماسوني في الألزاس، شمال شرق فرنسا.
والجمعة الماضي، أودعت السلطات الفرنسية ريمي دييه الشخصية "اليمينية
المتطرفة" المعروفة بالترويج لنظريات المؤامرة الحبس الاحتياطي، للاشتباه بضلوعه في
التخطيط لانقلاب وأعمال عنف في البلاد.
وكان دييه قد أوقف في حزيران/ يونيو الماضي على خلفية خطف فتاة، في
ماليزيا، بعد صدور مذكرة إيقاف دولية بحقه قبل ترحيله لاحقا إلى فرنسا.
والفتاة التي عرفت باسم ميا، خطفت في منتصف نيسان/ أبريل من منزل
جدتها الوصية القانونية عليها على يد أشخاص يعملون لصالح والدتها.
"لوموند" تدعو لاهتمام دولي بتوترات تونس و"انقلاب سعيد"
الغارديان: هل سيخسر ماكرون كل شيء؟
اتهامات لماكرون بملاحقة أصوات اليمين بعد "أزمة التأشيرات"