قالت عائلة الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل، الثلاثاء، إن الاحتلال يواصل منعها لليوم الثالث على التوالي من الدخول لقطاع غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز، بعد الإفراج عنها الأحد الماضي،
وتفرض سلطات الاحتلال على الأسيرة المحررة، شروط التوقيع على قرار بمنعها من السفر لمدة عامين، إلى الأراضي المحتلة عام
1948، إضافة لغرامة مالية.
وأبو كميل قضت في الأسر 6 أعوام، وهي من مواليد
حيفا، ومتزوجة في قطاع غزة، وأم لسبعة أطفال، ولم يسمح لهم بزيارته طيلة فترة
اعتقالها.
ومكثت أبو كميل في الخليل
اليومين الماضيين، وتوجهت صباحا إلى المعبر، بعد اتصال من المحامية، لتبلغها بوجود
تصريح لدخولها إلى غزة، لكن ضمن شروط يجب أن توقع عليها، من أجل السماح لها بلقاء
أبنائها بعد سنوات من الأسر. لكن منعها لاحتلال مجددا.
وكانت أبو كميل تأمل في الوصول إلى غزة اليوم، وقالت في تصريحات صباحا: "عائلتي ستكون في انتظاري بعد
ساعات قليلة، وهذا ثالث يوم على التوالي هم يخرجون إلى المعبر أملا باللقاء، لكن
السلطات الإسرائيلية منعتنا من ذلك".
وعن مشاعرها، قالت الأسيرة المحررة:
"أشعر بسعادة غامرة، وأخيرا سأدخل وأحتضنهم، بالأمس لم أتمكن من رؤيتهم، ولم
يكن بحوزتي جهاز خليوي، فقط عندما عدت إلى الخليل تحدثت معهم وشاهدتهم عبر شاشة
الجوال، كانوا يبكون من شدّة الفرح وهم ينتظرون اللقاء على أحر من الجمر، وفي كل
مرة كانت السلطات الإسرائيلية تخذلهم وتمنعنا من اللقاء".
وأوضحت أن أكبر أولادها فارس يبلغ اليوم
العشرين من عمره، وأصغرهم أحمد البالغ من العمر اليوم ست سنوات وثمانية أشهر.
وكانت الأسيرة أبو كميل، باتت أول ليلة لها خارج
الأسرى، على معبر بيت حانون، في محاولة منها للدخول إلى قطاع غزة وجمع شملها
بعائلتها، لكن الاحتلال رفض منحها أي تصريح للدخول، خاصة أنها تمتلك هوية
إسرائيلية، وليس هوية غزة.
شاهد | الأسـ...يرة المحررة نسرين أبو كميل تغادر #الخليل متوجهة لقطاع #غزة.
تصوير: رائد الشريف pic.twitter.com/GYKTTVIGMG
البرلمان العربي يدعو المقاومة لضم 21 أسيرا أردنيا بالـ"صفقة"
موقع فلسطيني يكشف هوية وعنوان رئيس "الشاباك" الجديد
لماذا شارك انفيعات بعملية جلبوع رغم قرب الإفراج عنه؟ (فيديو)