نفذت مجموعة من المستوطنين بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، جولة في بلدة كفر قاسم بالداخل المحتل، وسط حماية من شرطة الاحتلال واعتقالات طالت حراس البلدة.
وتظاهر العشرات من أهالي كفر قاسم قرب مركز الشرطة في المدينة، تصديا لجولة المستوطنين الاستفزازية، في الوقت الذي تواجدت فيه قوات معززة من الشرطة التي نصبت الحواجز من أجل توفير الحماية للمستوطنين، بحسب موقع "عرب48".
واعتقلت شرطة الاحتلال شابا من كفر قاسم خلال احتجاجه على جولة المستوطنين الاستفزازية الذين تلقوا تعليمات من خارج المدينة حتى دخولهم إليها وسط حماية من الشرطة.
وتجمهر عدد من الفلسطينيين من كفر قاسم قرب مركز شرطة الاحتلال، وأطلقوا هتافات تنديدا وتصديا للجولة الاستفزازية للمستوطنين تحت حماية الشرطة.
اقرأ أيضا: الاحتلال يقمع فعالية تضامنية مع "الأسرى المضربين" في الرملة
وسبق الزيارة حملة اعتقالات نفذتها الشرطة صباح اليوم، والتي طالت ستة أشخاص، على الأقل، وهم يتبعون لشركة الحراسة المحلية في المدينة.
جاء ذلك بعد قيام شبان فلسطينيين بضرب أحد عناصر شرطة الاحتلال في بلدة كفر قاسم.
ومددت محكمة الصلح في بيتاح تيكفا، الأحد، اعتقال ثلاثة شبان من كفر قاسم وكفر برا بشبهة الاعتداء على عناصر شرطة في كفر قاسم ليلة الخميس-الجمعة الماضي، وذلك لمدة 5 أيام.
وأطلقت شرطة الاحتلال سراح شابين اعتقلا كذلك بشبهة الاعتداء على عناصرها، بعدما تبين عدم وجود صلة لهما بالحادث.
وتنسب شرطة الاحتلال، للشبان شبهات "الاعتداء على شرطي خلال عملية اعتقال، والاعتداء على شرطي لمنعه من تنفيذ اعتقال، والتعرض لشرطي أثناء ظروف مشددة والاعتداء على شرطي أثناء الخدمة".
"القدس الدولية": الأقصى يواجه عدوانا تصفويا وغير مسبوق