أعلنت وزارة المالية اللبنانية، الاثنين، استئناف مباحثاتها
مع صندوق النقد الدولي، بعد تعليق استمر عدة شهور، في مسعى للتوصل إلى برنامج تعاف
يعقبه الحصول على تمويل.
وأبدت الوزارة في بيان، استعدادها للتواصل مع الصندوق حتى
إبرام اتفاق بشأن برنامج مناسب للتعافي الاقتصادي يدعمه صندوق النقد والمجتمع الدولي.
وعلق الصندوق مباحثاته مع الحكومة في أيار/ مايو الماضي بعد
فشل التوصل لعدة اشتراطات وضعها، أبرزها إجراء تحقيق مع مصرف لبنان من جانب مؤسسة أجنبية،
وخطوات أخرى مرتبطة برفع الدعم.
وخفضت الحكومة دعمها للمحروقات مرتين خلال الأشهر الثلاثة
الماضية، وأقرت نظام البطاقة التمويلية الذي تعيد بموجبه توجيه الدعم لمستحقيه من الفئات
المتضررة.
وأورد البيان أن الفريق المسؤول عن التفاوض مع الصندوق، يضم:
نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزير المالية يوسف الخليل، ووزير الاقتصاد والتجارة
أمين سلام، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وزاد: "كذلك، الحكومة ملتزمة بشكل كامل بإعادة هيكلة
الديون المستحقة على البلاد، مع جميع الأطراف، بمن فيهم حملة السندات.. ملتزمون بإيجاد
حل عادل لجميع الدائنين".
ومنذ عامين يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة تسببت بتدهور
قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وبعدم وفرة النقد الأجنبي المخصص للاستيراد، ما
انعكس شحاً في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.
التجارة الإلكترونية في قطر تبلغ 2.2 مليار دولار في 2020
الريال اليمني يهوي مجددا والدولار بـ 1200
تحديات اقتصادية تواجه تونس ونقص بـ8.8 مليارات لتعبئة الموازنة