خرج حوالي 3000 شخص من مناصري قيس سعيّد، الأحد، في العاصمة التونسية دعما للإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس البلاد في 25 تموز/يوليو و22 أيلول/ سبتمبر الماضيين.
وشارك في المسيرة مراسل قناة "العربية" في تونس وليد عبد الله المعروف بدعمه لقرارات قيس سعيّد.
كما تداول ناشطون فيديوهات تظهر مشاركة رجال ونساء أفارقة في المظاهرة الداعمة لسعيّد، وسط هتافات رددوها بلغة عربية ركيكة دعما للرئيس.
وجاءت مشاركة الأفارقة في المظاهرات، برغم أن القانون التونسي يمنع غير المواطنين بالمشاركة في الحياة السياسية.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بحل البرلمان، وقيام نظام
رئاسي وتعليق الدستور، والكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية، فضلا عن شعارات
عدائية لرئيس البرلمان ورئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي.
يأتي هذا التحرّك في وقت منعت فيه السلطات التونسية تجمّع شعبي لمعارضي قيس سعيّد دعت إليه حملة "مواطنون ضدّ الانقلاب" كان من المفترض أن يدور بمدينة بومهل جنوبي العاصمة حسب ما أعلن عنه الناشط السياسي المعارض لرئيس الجمهورية جوهر بن مبارك.
اقرأ أيضا: مظاهرات مؤيدة لسعيّد.. ومنع لفعالية ضد الانقلاب
وأعلن سعيّد، في 25 تموز/يوليو، و22 أيلول/ سبتمبر الماضيين،
"إجراءات استثنائية"، شملت إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد
اختصاصات البرلمان، وأن يترأس النيابة العامة، والسلطة التنفيذية بمعاونة حكومة
يعين رئيسها، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.
مظاهرات مؤيدة لسعيّد.. ومنع لفعالية ضد الانقلاب
رئيس هيئة الانتخابات التونسية يرد على تشكيك سعيّد
صحفي تونسي: هكذا يعامل قيس سعيّد ضيوفه (شاهد)