تجاهل
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي
بينيت القضية الفلسطينية في خطابه
الذي ألقاه أمام الجمعية العامة، الاثنين، فيما شن هجوما حادا على
إيران، ووعد بتطبيع
العلاقات مع مزيد من الدول العربية.
وفي
كلمة له أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قال بينيت إن
"إبراهيم رئيسي، رئيس إيران الجديد، هو أحد أعضاء "لجنة الموت"، التي
أمرت بقتل 5 آلاف ناشط سياسي عام 1988، لذلك يُلقب بـ"جزار طهران" لدوره
في ذبح شعبه"، على حد قوله.
وأضاف:
"على مدى السنوات القليلة الماضية، حققت إيران قفزة كبيرة إلى الأمام في البحث
والتطوير النووي وفي قدرتها الإنتاجية".
وتابع:
"وبلغ برنامج الأسلحة النووية الإيراني لحظة فاصلة، وتجاوزت طهران كل الخطوط الحمراء،
وتجاهلت عمليات التفتيش الدولية وأفلتت من العقاب".
وتمتلك
إسرائيل ترسانة رؤوس نووية غير خاضعة لرقابة دولية، وهي تتهم إيران بالسعي إلى إنتاج
أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية.
واعتبر
بينيت أن إيران "تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط ونشر الإسلام الراديكالي في جميع
أنحاء العالم، فضلا عن تدمير إسرائيل".
وأردف:
"البعض يعتبر السعي وراء الأسلحة النووية حقيقة لا مفر منها، لكن إسرائيل لا تملك
هذه الرفاهية، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
وتطرق
بينت إلى العلاقات بين الاحتلال ودول عربية بقوله إن "المزيد قادم من اتفاقيات
أبراهام".
وأشاد
بـ"
تطبيع العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان".
والعام
الماضي، وقعت هذه الدول الأربع، بوساطة أمريكية، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية
مع إسرائيل تُسمى "اتفاقيات أبراهام".
وأثارت
هذه الخطوات التطبيعية غضبا شعبيا عربيا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية،
ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وارتكابها انتهاكات يومية بحق الشعب الفلسطيني.
ولم
يتطرق بينيت، خلال كلمته، إلى ملف المفاوضات المتعثرة مع الفلسطينيين، حيث يرفض لقاء
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ويقول إنه لن توجد عملية دبلوماسية مع الفلسطينيين.