سامي أبو شحادة يدافع عن أسرى جلبوع ويهاجم الاحتلال (شاهد)

دافع عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، سامي أبو شحادة، عن أسرى جلبوع الذين تحرروا من سجنهم، وهاجم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنهم يقاومونه وليسوا كما يصفهم الإعلام العبري بـ"المخربين".

وشدد في مقابلة تلفزيونية مع القناة "13" العبرية، على أن الأسرى إنما يقاومون الاحتلال الذي يمارس انتهاكات ضد الفلسطينيين، رافضا كذلك سياسة التفريق التي يمارسها الاحتلال بين فلسطينيي الضفة والقدس وبين فلسطينيي الداخل المحتل.

وأكد أن الفلسطينيين شعب واحد ولا فرق بينهم، وأن ما يقومون به مقاومة ونضال عادل ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذا هو أساس الأمر، ساخرا من تحويل القضية إلى بعد شخصي ضد الأسرى، و"كأنهم جاءوا من الفضاء الخارجي ولديهم قضية شخصية ضد إسرائيل، بل إن المشكلة الأساسية ليست هروب الأسرى، بل هي وجود الاحتلال"، وفق قوله.

وقال: "أنا كفلسطيني أدعم نضال الشعب الفلسطيني للعدالة والحرية والمساواة، وهناك 4500 أسير فلسطيني أدعو إلى إطلاق سراحهم جميعا".

وأضاف: "موقفي هو مع إنهاء الاحتلال، وتحرير الأسرى كافة، ومع العدالة للجميع".

اقرأ أيضا: أسرى جلبوع: لم يبلغ عنا أحد من سكان الناصرة واعتقالنا صدفة
 

وناقش بشكل حاد الإسرائيليين المؤيدين لبقاء الاحتلال، وسخر منهم بالقول: "وهل تعتقدون أن الجيش الإسرائيلي يوزع الورد على الناس في الشوارع؟ الاحتلال يصنع معاناة يومية وظلم مستمر، فلا يجب أن يتم تجريد أسرى جلبوع الفلسطينيين من الإنسانية عبر وسائل الإعلام العبرية، فهم ضمن شعب يحارب الاحتلال المستمر منذ عشرات السنين".

وتابع: "ما يجري هو محاولة التوقع منا كفلسطينيين أن نتصرف بمختلف عن الطبيعة البشرية، وأن نقبل الذل والظلم الذي يصنعه الاحتلال ضدنا بكل هدوء! هذا أمر لا يمكن أن نقبله".

وشدد على أنه "من يتواجد داخل الخط الأخضر، وخارجه والمنفى والشتات كله شعب واحد هو الشعب الفلسطيني، وله الحق بنيل الحرية والعدالة كما سائر شعوب العالم".

وأوضح أنه عضو عن القائمة العربية المشتركة، وهي مختلفة عن القائمة العربية الموحدة، بالتالي ليس مشاركا في الحكومة الحالية على عكس الأخيرة، مؤكدا أنه من المعارضة ولكن ليس على طريقة الأحزاب الإسرائيلية، مضيفا أن الجلوس مع رئيس مجلس المستوطنين ورئيس الحكومة خطأ تاريخي.

اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة عن أسرى جلبوع.. تعرضوا للتعذيب وحرموا الطعام