قالت إذاعة "
صوت أمريكا" إنه قبل أيام قليلة
من إحياء ذكرى هجمات
11 سبتمبر، تم التعرف رسمياً على ضحيتين أخريين قُتلا في هجمات
نيويورك، وذلك بفضل تقنية تسلسل
الحمض النووي الجديدة.
وكشفت الإذاعة في تقريرها أن 1106 أشخاص من الضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد،
وهو ما يشكل حوالي 40% ممن لقوا مصرعهم في تلك الهجمات وعددهم 2753 شخصا.
وقالت رئيسة معهد الطب الشرعي في نيويورك باربرا سامبسون في بيان إن مختبرها
حدد هوية 1646 و1647 من الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في مركز التجارة العالمي.
ومن بين الضحايا الذين تم التعرف عليهم امرأة تدعى دوروثي
مورغان، تعيش في لونغ آيلاند، وقد تم العثور على رفاتها في عام 2001، وخضعت لاختبار
الحمض النووي. والضحية الثانية كانت لرجل عثر على رفاته في 2001 و 2002 و 2006 لكن
هويته ستبقى سرية بناء على طلب عائلته.
وتقول سامبسون إن العملية والتقنيات التي تم وضعها على مدى
العقدين الماضيين لتحديد هوية كل ضحية في مركز التجارة العالمي تمثل "أكبر تحقيق
جنائي وأكثرها تعقيدًا في تاريخ الولايات المتحدة".
وتضيف أن ذلك أصبح ممكنًا بفضل تقنية جديدة لتسلسل الحمض
النووي المعروفة باسم الجيل الجديد، وفقًا لمعهد الطب الشرعي في نيويورك.