"السيادي السعودي" يسيطر على "أبراج زين" بالمملكة

وافق مجلس إدارة شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين"، على بيع 80 بالمئة من البنية التحتية للأبراج مقابل 807 ملايين دولار.

وقالت الشركة في بيان على موقع البورصة السعودية "تداول"، الثلاثاء، إن مجلس إدارتها وافق على عروض مقدمة من 3 جهات استثمارية محلية ضمنها صندوق الاستثمارات العامة "الصندوق السيادي السعودي".

وأكد البيان، أن شركة زين (ثاني أكبر شركة اتصالات بالمملكة) ستُبقي على ملكية الحصة المتبقية البالغة 20 بالمئة في حوزتها. وذلك بعد الموافقة غير الملزمة المقدمة من كل من صندوق الاستثمارات العامة (60%)، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز (10%)، وشركة سلطان القابضة (10%).

وقدرت العروض قيمة البنية التحتية (المكونة من 8069 برجا) بمبلغ 3.026 مليار ريال سعودي (807 ملايين دولار)، وفقا للبيان.

وبموجب شروط "العروض"، لا تبيع "زين السعودية" سوى هيكل الأبراج فقط. أما كافة المكونات الأخرى من هوائيات الاتصالات اللاسلكية والبرامج والتقنيات والملكيات الفكرية تبقى ملك لـ"زين السعودية"، حسب البيان.

وقالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، إن عرض صندوق الاستثمارات العامة لشراء حصة مسيطرة في وحدة أبراج الهاتف المحمول التابعة لثاني أكبر شركة اتصالات في المملكة، بقيمة 484 مليون دولار.

وفي بيان منفصل، الثلاثاء، أعلنت "زين السعودية" أنها لم تصل إلى اتفاق فيما يخص تشكيل تحالف للاستحواذ على أبراج الاتصالات المملوكة لكل من شركتي موبايلي وزين السعوديتين ودمج وتوحيد هذه الأبراج تحت كيان تجاري مسجل في السعودية تحت اسم "شركة الأبراج".

ووفقا للبيان: "سيتم حل التحالف المعلن عنه سابقا، مع استمرار زين السعودية في البحث عن أفضل الخيارات الاستراتيجية لتحقيق مصلحة الشركة ومساهميها".

وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" هي شركة مساهمة سعودية وهي ثالث شركة اتصالات للهاتف المحمول في السعودية، وتملك زين الكويتية الحصة الأكبر بها بنسبة 37.04 بالمئة.