كشفت وسائل الإعلام العبرية عن مخاوف لدى الاحتلال من تصعيد أمني قريب مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر للعام الـ15 على التوالي، فضلا عن جبهتي الشمال والضفة الغربية.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن جيش الاحتلال "يستعد تحسبا لتصعيد أمني محتمل في قطاع غزة خلال فترة الأعياد العبرية التي تبدأ غدا".
وأوضحت أنه "تم تعزيز قوات الجيش المرابطة على الجدار مع القطاع، ووضع منظومة القبة الحديدية على أهبة الاستعداد".
ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن حكومة الاحتلال "ستعمل كل ما بوسعها لمنع التصعيد، ولكنها ستذهب إليه، بما في ذلك عدة أيام من القتال داخل القطاع، إذا لم يكن هناك مناص".
وأكدت الهيئة وجود "تأهب على امتداد الحدود في الشمال وفي الضفة الغربية أيضا".
اقرأ أيضا: حماس لـ"عربي21": الاحتلال يتلكأ ولا تنازل عن رفع حصار غزة
وفي سياق متصل، أكد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت، "دعمه الكامل لقيادة الجيش وقراراتها"، وذلك خلال حديثه الليلة الماضية مع رئيس الأركان وكبار قادة المنطقة الجنوبية وقائد قوة القناص الإسرائيلي "برئيل شموئيلي" الذي قتل قبل أيام برصاص شاب فلسطيني من قرب.
وأضاف بينيت: "في مكان يدور فيه قتال، تكون هناك أخطاء، وأحيانا تكون مأسوية"، في إشارة إلى فشل جيش الاحتلال في حماية عناصره المتواجدين على الجدار قرب قطاع غزة.
يذكر أن الفصائل الفلسطينية، شددت على مواصلة المقاومة الشعبية على طول السلك الفاصل شرق غزة، حتى كسر الحصار عن القطاع والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وفي تصريح خاص لـ"عربي21"، فقد شددت حركة حماس، على وجوب رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة المستمر منذ 15 عاما، مهددة الاحتلال الإسرائيلي بدفع الثمن في حال لم يلتزم برفع الحصار.
الاحتلال يحذر من انفجار غزة والضفة بسبب نهج حكومة بينيت
صحيفة عبرية تحاور مسؤولا إماراتيا بذكرى توقيع اتفاق التطبيع
كاتب إسرائيلي يستعرض آفاق التطبيع مع المغرب