قال صاحب معمل الحديد بمنطقة بئر المشارقة بتونس، فتحي مختار، إن هنالك سوء تفاهم في موضوع المخزون الموجود في المعمل من مادة الحديد، التي تم حجزها بعد زيارة الرئيس قيس سعيد.
وأكد مختار أن الكمية المحجوزة وهي 30
ألف طن من الحديد هي مخزون المعمل المعد للتصدير، وليست مخبأة بقصد الاحتكار كما
يروج.
وأشار إلى أن الكمية كانت معدة للتصدير
إلى ليبيا، لكن إغلاق الحدود حال دون ذلك.
وتابع لأحد المواقع المحلية بأن المعمل
سيقدم كل الوثائق التي تؤكد عدم وجود احتكار أو مضاربة بالحديد، للجهات القضائية.
اقرأ أيضا: تصاعد الانتقادات لـ "سعيّد".. وبيان مشترك لمنظمات حقوقية
في وقت سابق، قال سعيد، إنه سيتعامل بحزم ضد محتكري السلع والخدمات بمختلف القطاعات في السوق المحلية، مؤكدا أنهم "سيدفعون الثمن غاليا".
جاء ذلك، مساء السبت، عقب زيارة أداها
"سعيّد" إلى مستودع للحديد بمنطقة بئر مشارقة بمحافظة زغوان، حيث تم حجز
31 ألف طن من الحديد الموجه للاستعمال في البناء مخزنة بغرض المضاربة.
وذكر "سعيّد" في مقطع مصور
نشرته وسائل إعلام محلية ومواقع تواصل اجتماعي، أنه سيواصل "حرب التصدي لكل
مظاهر الاحتكار، ولا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق وزيادة
الأسعار والتنكيل بقوت المواطنين".
وتشهد أسعار مواد البناء في تونس
ارتفاعا ملحوظا في الأشهر الأخيرة، وهو ما ساهم في تدهور القدرة الشرائية لفئات
واسعة من التونسيين.
"العفو الدولية" تدعو سعيّد إلى رفع حظر السفر التعسّفي
تضامن مع قاض وجه انتقادا لاذعا للرئيس التونسي
محامون تونسيون ينددون بغلق الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد