قتل وفقد العديد من الأشخاص في إعصار قوي وغير مسبوق، ضرب ولاية لويزيانا الأمريكية (جنوب)، بالإضافة إلى مناطق في المكسيك.
وصباح الإثنين، أعلنت وسائل إعلام محلية في لويزيانا، أن وفاة على الأقل سجلت بسبب الإعصار، بالإضافة إلى مفقودين.
وتابعت أن قوة الإعصار الذي أطلق عليه اسم "آيدا"، تراجعت للدرجة الثانية بعد نحو 9 ساعات من وصوله لشواطئ ولاية لويزيانا.
وبحسب المركز الوطني للأعاصير، فإن سرعة الرياح وصلت إلى 240 كيلومترا في الساعة، وهو ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل.
في حين قال حاكم الولاية، جون بل إدواردز؛ إن هذا الإعصار قد يكون الأقوى منذ نحو 150 عاما.
وفي المكسيك، أعلنت السلطات عن وفاة شخص على الأقل أيضا بسبب الإعصارات والفيضانات.
وذكر إنريكي ألفارو، حاكم ولاية خاليسكو (غرب) في بيان، أن شابا فُقد أثره في انهيار فندق بمنتجع بويرتو فالارتا، "عثر عليه ميتا".
من جهتها قالت وحدة الحماية المدنية؛ إن "امرأة فُقِد أثرها وانجرفت بسيارتها عندما فاض نهرا كوال وإل بيتيال". وقال مركز الأعاصير الأمريكي؛ إن الإعصار نورا الذي تراجع ليصبح عاصفة استوائية، ما زال يتحرك "إلى الشمال الغربي بالقرب من ساحل وسط المكسيك الغربي"، ما يتسبب في "أمطار غزيرة وفيضانات".
وتقدم الإعصار الأحد على امتداد السواحل المكسيكية المطلة على المحيط الهادئ، بعدما ضرب ليلا ولاية خاليسكو المكسيكية مخلفا أضرارا جسيمة، على ما أفاد مركز الأعاصير الأمريكي.
أمريكي مهووس بنظرية مؤامرة يقتل طفليه لهذا السبب