تعتزم مبادرة أمريكية استقبال أربعة شبان، من
ديانات متعددة، أطلق عليها "البيت الإبراهيمي" في الولايات المتحدة.
وأشارت المبادرة إلى أن الشبان سيحضرون للبيت
الإبراهيمي، مع بعض الكتب وأدواتهم المطبخية، بعد حصولهم على زمالة الإقامة معا
لمعرفة المزيد عن معتقداتهم الدينية خلال ممارسة حياتهم اليومية، بحسب تقرير لموقع
تابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وسينتمي المشاركون
لديانات الإسلام والمسيحية واليهودية أو البهائية.
وزمالة البيت
الإبراهيمي مفتوحة أمام الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاما، ويخضعون
لعملية إعداد وتحضيرات مكثفة قبل استضافة المناقشات والفعاليات المشتركة بين
الأديان.
ومن المقرر أن يحضر
الزملاء "خلوة للتوجيه، حيث يستكشفون تراثهم الديني ويعربون عن تطلعاتهم
وآمالهم. وتتناول دورتهم التدريبية في الخلوة التوجيهية مواضيع صعبة مثل كراهية
الإسلام، ومعاداة السامية، والعنصرية ضد السود. وتتضمن مناقشات حول كيفية ظهور التعصب
الأعمى وكيفية الحفاظ على بيئة صحية وآمنة. وينظم المقيمون في البيوت الإبراهيمية
فعاليات ومناسبات مجتمعية بغية تعزيز الوئام والانسجام بين العقائد".
وقال محمد السماوي وهو
يمني الأصل، مؤسس المبادرة، إنهم "اكتشفوا أن الصور النمطية عن المعتقدات
الدينية الأخرى غير صحيحة. ويجدون أن التفاعلات عبر الإنترنت تسلط الضوء على الطرق
المختلفة للمعتقدات الإبراهيمية" التي هي في الحقيقة متشابهة للغاية. ويضيف
السماوي: "في نهاية المطاف، جميع المعتقدات الدينية تعمل، وليس المعتقدات
الإبراهيمية فقط، من أجل تحقيق الأهداف ذاتها المتمثلة في الوحدة والنزاهة والخدمة".