نشرت "سي أن أن" مقابلة أخيرة للنائب الأمريكي السابق، بول ميتشيل، قالت الشبكة إنه اشترط نشرها بعد وفاته.
ووجه ميتشيل، الذي توفي الأحد الماضي بعد صراع مع مرض السرطان، رسالة "مؤثرة" إلى الأمريكيين، تحث على "الوحدة" رغم الاختلافات الفكرية، معتبرا أن الكراهية تدمر الولايات المتحدة من الداخل.
وخلال المقابلة، التي أجريت في تموز/ يوليو الماضي، قال ميتشيل من على سرير المستشفى: "من السهل العثور على أشخاص تتفق معهم. هناك قيمة في الأشخاص الذين قد تختلف معهم بشأن شيء ما بقوة، لكنه لا يجعلهم بطبيعتهم أشخاصا سيئين".
وأضاف: "تعلموا أن تفهموا الناس وكونوا أقل حكما عليهم، وأكثر حبا، وأقل كراهية. إنها تدمر مجتمعنا".
وتمتع ميتشيل بمسيرة مهنية طويلة في مجال الأعمال، قبل الانتقال لعالم السياسة وانتخابه لعضوية مجلس مدينة سانت كلير في ولاية ميتشيغان، في عام 2008، وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة المالية للحزب الجمهوري في الولاية، قبل دخول مجلس النواب الأمريكي عام 2016.
وكان مدافعا قويا عن سياسات الحزب الجمهوري في الكونغرس قبل أن يترك الحزب، في عام 2020، بسبب اختلافه مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، بشأن قضية "تزوير" الانتخابات الرئاسية ثم أعلن نفسه مستقلا، وقال حينها إن على الحزب الجمهوري "أن يدافع عن الديمقراطية من أجل دستورنا أولا، وليس الاعتبارات السياسية".
وعندما سئل في المقابلة الأخيرة عن حياته المهنية الطويلة داخل وخارج عالم السياسة، استدعى والدته قائلا: "علمتنا دائما أن تحدث فرقا، ألا تملأ الفراغ في العالم فحسب، بل أن تصنع فرقا".
وأضاف المشرع السابق الذي ترك أرملة وستة أبناء: "لهذا فعلت ما فعلته في مسيرتي. لا أعرف ما إذا كان بإمكاني إحداث فرق كبير الآن باستثناء عائلتي. أريدهم أن يفهموا أنه يمكنك أن تموت بشرف... يمكنك أن تموت بسلام".
ترامب يهاجم رئيس أفغانستان الهارب ويصفه بـ"المحتال"
ترامب يطالب بايدن بالاستقالة بسبب "عار" أفغانستان
رسالة غامضة وقصيرة من ترامب عبر بريده الإلكتروني