وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى 212
مليونا و165 ألف حالة، منذ ظهور المرض في الصين في نهاية 2019.
ووصلت حالات الوفاة إلى 4 ملايين و436 ألف حالة، فيما تعافى من المرض أكثر
من 189 مليون شخص حول العالم.
على صعيد اللقاحات، تلقى 32.3% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من
لقاح كورونا، وتم تطعيم 24.3% بشكل كامل.
وتم إعطاء 4.91 مليار جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 35 مليون
جرعة كل يوم، فيما تلقى 1.4% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على
الأقل.
والولايات
المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (627,845) تليها البرازيل (573,511
وفاة) والهند (433,964 وفاة) والمكسيك (252,080) والبيرو (197,752) وفقا للأرقام
الرسمية.
وتعتبر منظمة
الصحة العالمية أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث من الحصيلة المعلنة
رسميا، آخذةً في الاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر
بكوفيد-19.
تظاهرات في أستراليا
أوقف أكثر من
200 شخص عقب صدامات عنيفة بين متظاهرين رافضين لفرض تدابير إغلاق والشرطة السبت في
أكبر مدينتين بأستراليا التي تسجل أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بكوفيد منذ
ظهور الوباء.
وسجلت ولاية
نيوساوث ويلز وعاصمتها سيدني 825 إصابة، في أعلى حصيلة على مستوى البلاد، بعد يوم
على إعلان السلطات تمديد تدابير العزل لغاية أيلول/ سبتمبر على الأقل سعيا لوقف
انتشار المتحورة دلتا.
ودفع ارتفاع
عدد الإصابات في ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن، بالسلطات لتمديد تدابير الإغلاق
في كافة أنحاء الولاية السبت.
ودافع رئيس
الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الأحد عن استراتيجية العزل العام التي تنتهجها
بلاده لمكافحة تفشي فيروس كورونا قائلا إن هذه السياسة ستستمر حتى يتم تطعيم 70 في
المئة على الأقل من السكان بشكل كامل وذلك في الوقت الذي حطمت فيه الإصابات
اليومية الأرقام القياسية.
إصابات متواضعة بالصين
وقالت اللجنة
الوطنية للصحة في الصين الأحد إن البر الرئيسي سجل 32 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس
كورونا يوم السبت مقابل 20 إصابة قبل يوم.
وذكرت اللجنة
في بيان أن أربعا من الإصابات الجديدة محلية دون تغيير عن العدد المسجل قبل يوم.
وقالت إن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 19 نزولا من 20 قبل
يوم. ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابة مؤكدة.
ويبلغ حاليا
إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيسي 94,631 في حين لا يزال
عدد الوفيات ثابتا عند 4,636.
حرب لقاحات
أدانت
الخارجية الصينية ما وصفته بإجبار الولايات المتحدة دول جوار الصين على المشاركة
في حملتها لتشويه صورة بكين بأنها مصدر فيروس كورونا، وذلك عبر التبرع باللقاحات.
وأدلت
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ بهذه التصريحات ردا على تقارير
تفيد بأن حكومة الولايات المتحدة تستخدم مساعدات اللقاحات كطعم لإجبار الدول
المجاورة للصين على المشاركة في حملتها لتشويه صورة الصين ودق إسفين بين الصين
وجيرانها.
وقالت إنه
عندما كانت الصين تتغلب على صعوبات إنتاج وتوفير مواد مضادة للجائحة للدول
المحتاجة، فقد كانت الولايات المتحدة منشغلة بشراء وتخزين المواد المضادة للمرض في
جميع أنحاء العالم.
وأضافت:
"عندما أعلنت الصين لأول مرة تعهدها بجعل اللقاحات منفعة عامة عالمية وتولت
الريادة في تنفيذ ذلك وقدمت حتى الآن أكثر من 800 مليون جرعة من اللقاحات للعالم،
كانت الولايات المتحدة تمارس سياسات "أمريكا أولاً" و"قومية
اللقاحات".
وأوضحت:
"الآن، تقدم الولايات المتحدة لقاحات، ولكن بثمن، كما ذكرت تقارير إعلامية،
وذلك في مقابل دعم قضية تتبع الأصول، ما يجعل اللقاحات أداة لإجبار الدول الأخرى
على الانضمام إلى تحالفها المناهض للصين".
1.2 مليون لقاح لساحل العاجل
وأعلنت وزارة
الصحة في ساحل العاج السبت أن البلاد التي تشهد منذ أسابيع تسارعا في وتيرة تفشي
فيروس كورونا، تسلّمت 1.2 مليون جرعة من لقاح فايزر قدّمتها الولايات المتحدة
لمساعدتها في مكافحة كوفيد-19.
ووصلت الجرعات
اللقاحية إلى أبيدجان عاصمة ساحل العاج، عبر آلية كوفاكس الرامية إلى توفير لقاحات
مضادة لفيروس كورونا إلى 20 بالمئة من سكان نحو مئتي بلد ومنطقة.
وتسعى ساحل
العاج إلى تلقيح 60 بالمئة من سكانها البالغين ضد كوفيد-19 بحلول نهاية العام
الحالي، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة في تموز/ يوليو.
وفي الوقت
الراهن، تعتمد أفريقيا بشكل أساسي على آلية كوفاكس وعلى الهبات الشحيحة التي
تتلقاها.
استخبارات أمريكية تحاول فك شيفرة بيانات لمعرفة أصول كورونا
ثلث سكان العالم تلقوا لقاح كورونا.. و4 ملايين وفاة بالفيروس
تحذيرات أمريكية من مخاطر عدم تلقي اللقاحات