توج فريق
الرجاء المغربي، السبت، بلقب
كأس محمد السادس للأندية الأبطال، بعد الفوز على نظيره الاتحاد السعودي بركلات الترجيح (4 - 3)، بعد انتهاء أطوار الوقت القانوني للمواجهة التي جرت في مركب مولاي عبد الله بالرباط، بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق.
وتميزت الدقائق الأولى من المواجهة بمناورات هجومية مبكرة من جانب الفريق السعودي، أثمرت إحداها عن هز الشباك وإحراز هدف السبق في حدود الدقيقة الرابعة برأسية اللاعب برونو كروزوني، ليرد عليه الفريق المغربي بنفس الطريقة بعد دقيقة من ذلك، عن طريق اللاعب إلياس حداد، الذي أعاد الرجاء في النتيجة برأسية مركزة.
وواصل الفريق المغربي بحثه عن هز شباك الاتحاد عبر مناورات هجومية مسترسلة، الشيء الذي تحقق في حدود الدقيقة 13 عن طريق اللاعب محمود بنحليب، ليمنح بذلك التقدم في النتيجة لرفاقه، غير أن الفريق السعودي تمكن من العودة في النتيجة بهدف رومارينو من ركلة جزاء في حدود الدقيقة 28.
وعاد الرجاء مجددا للتقدم في النتيجة بهدف ثالث في حدود الدقيقة 37، عن طريق تسديدة قوية من خارج معترك العمليات من رجل اللاعب زكرياء الوردي، لتنهي صافرة الحكم المصري محمود البنة تفاصيل الشوط الأول بتقدم الرجاء بثلاثة أهداف لهدفين.
ومع بداية مجريات الشوط الثاني، تواصل مهرجان الأهداف، بعد أن عاد الرجاء لهز شباك الاتحاد وتسجيل الهدف الرابع عن طريق اللاعب سفيان رحيمي من كرة تابثة مباشرة في حدود الدقيقة 49، قبل أن يرد عليه رومارينو بعد أربع دقائق من ذلك، ليهزم أنس الزنيتي ويحرز الهدف الثالث للاتحاد، قبل أن يعدل نفس اللاعب النتيجة من ركلة جزاء في حدود الدقيقة 64، محرزا بذلك هدفه الثالث في المباراة والرابع لفريقه، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح.
وابتسمت ركلات الترجيح للرجاء الرياضي، ليتوج بذلك بطلا لكأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وعقب هذا التتويج، أجرى الملك محمد السادس مكالمة هاتفية مع عميد نادي الرجاء أنس الزنيتي، ومدرب الفريق لسعد الشابي، أعرب لهما فيها عن أحر تهانيه بالتتويج بلقب كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.