أعلنت السلطات العراقية، الخميس، عن انقطاع ثلاثة خطوط لنقل الطاقة الكهربائية جراء تفجير أبراج بعبوات ناسفة في محافظتي كربلاء (جنوبا) وصلاح الدين (شمالا).
وقالت وزارة الكهرباء، إن "الخطين الناقلين للكهرباء مسيب ـ شمال كربلاء، ومسيب ـ شرق كربلاء، خرجا عن الخدمة بفعل تفجير برجين لنقل الطاقة بعبوات ناسفة".
ويأتي الهجوم بعد ساعات قليلة من إعلان الوزارة، في بيان، عن "انقطاع للتيار الكهربائي فجر اليوم، في خط سامراء ـ جنوب تكريت، عبر تفجير عبوة ناسفة أدت إلى سقوط برج وتضرر آخر بين منطقتي العباسية ومكيشيفة، بمحافظة صلاح الدين".
اقرأ أيضا: استمرار الهجمات الغامضة بكركوك واستهداف أبراج الطاقة فيها
واعتبرت الوزارة، في بيانها، أن الهجمات على خطوط نقل الطاقة باتت بمثابة "حرب معلنة" ضد هذا القطاع وتستنفد إمكانياتها المادية والبشرية.
ودعت الجهات المختصة إلى "اتخاذ التدابير والإجراءات القصوى لحل هذا الوضع الشائك".
وفي صلاح الدين أيضا، قال سمير الشهابي، وهو نقيب في شرطة المحافظة، إن أحد أفراد "الحشد الشعبي" قتل خلال تبادل إطلاق النار في هجوم استهدف نقطة أمنية تابعة للحشد، في قرية السورة، شمال المحافظة.
وأضاف أن منفذي الهجوم فروا من الموقع، بعد وصول تعزيزات من الشرطة الاتحادية، مرجحا مسؤولية تنظيم الدولة.
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات على الحادث.
اقرأ أيضا: توقيت استهداف أبراج الطاقة الكهربائية بالعراق "يثير الريبة"
وخلال الأسابيع الماضية، شهد العراق هجمات متصاعدة تستهدف أبراج نقل الكهرباء ومحطات التوليد، في بلد ينتج بين 19 و21 ألف ميغاوات من الطاقة، بينما يحتاج أكثر من 30 ألفا، وفق مسؤولين في القطاع.
وتتهم السلطات مسلحي تنظيم الدولة بالوقوف وراء معظم الهجمات، التي تتزامن مع تزايد الطلب على الطاقة، بفعل ارتفاع الحرارة ووصولها إلى 50 درجة مئوية في بعض المناطق.
ومنذ عقود، يعاني العراق أزمة نقص في الكهرباء؛ جراء حروب متعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية، فضلا عن استشراء الفساد.
اغتيال مدير بلدية كربلاء في العراق أثناء أدائه مهامه
مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة بهجوم مسلح في كركوك
قتلى في قصف "مسيّرة" مركبة لـ"الحشد" داخل سوريا