أثار استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، مسؤولين من كل من الإمارات والبحرين، مخاوف من انتقاله من مربع الدفاع عن القضية الفلسطينية إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان سعيّد قد استقبل أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، الذي أكد دعم أبوظبي للانقلاب في تونس.
وبعد أيام، أجرى وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، زيارة إلى تونس، في السياق ذاته.
وجاءت زيارة الزياني إلى سعيّد بالتزامن مع إجراء نائبه عبد الله بن أحمد آل خليفة، زيارة إلى الاحتلال الإسرائيلي، تستمر عدة أيام، حيث وقع اتفاقية تطبيعية جديدة، وأجرى زيارة إلى مقر جيش الاحتلال بتل أبيب.
الرئاسة بتونس تتجاهل بيان 45 قاضيا.. ودعم بحريني لسعيّد
مسؤول بحريني يزور مقر جيش الاحتلال في تل أبيب
قيادي في "النهضة" التونسية: الغنوشي بخير