ظهر رئيس الحكومة التونسية المقال، هشام المشيشي، الخميس، لأول مرة، منذ أن أطاح به الرئيس قيس سعيّد، في إطار خطواته الانقلابية، في 25 تموز/ يوليو الماضي.
ويأتي ظهور المشيشي بعد قلق على مصيره، حيث أفادت أنباء إثر الانقلاب بأنه كان محتجزا بقصر قرطاح، وأنه تعرض للضرب، وأجبر على قبول قرار الإقالة.
وعزز غيابه على مدار الأيام الـ11 الماضية من القلق بشأن ما تعرض ويتعرض له من ضغوط.
اقرأ أيضا: مقابلة قديمة لسعيّد تؤكد عزمه المسبق الانقلاب على الدستور
وجاء ظهور المشيشي في زيارة أجراها إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، للتصريح بمكاسبه ومصالحه، طبقا للوائح التي تلزم المسؤولين بذلك بعد مغادرة مناصبهم.
ورفض المشيشي الإدلاء بأي تصريح إعلامي او توضيح بخصوص أسباب الاختفاء.
المشيشي: سأسلم رئاسة الحكومة لمن يكلفه قيس سعيد
مصادر لـ"عربي21" تؤكد تطويق الجيش التونسي للبرلمان (شاهد)
غياب مستمر للمشيشي وأنباء عن احتجازه بقصر قرطاج