أثارت مشاركة عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، عزام الأحمد، في مؤتمر للمعارضة الإيرانية استهجان حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
وكتب خريشة في صفحته على "فيسبوك": "لقد أخطأ الزميل عزام الأحمد بمشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية برئاسة مريم رجوي في باريس واصطفافه معها، وهي التي تقيم علاقات قوية مع الاحتلال".
وأضاف: "ليسمح لي الزميل أنه مثل نفسه ومن أرسله، لأن غالبية البرلمانيين المنتخبين يصطفون مع محور المقاومة، لأنه من يقدم الدعم لفلسطين قضية وثورة ومقاومة".
وقال الأحمد، ممثلا عن فلسطين، في كلمة خلال مشاركته في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية: "يسعدني اليوم أن أشارككم في هذا المؤتمر السنوي الهام بعد ارتباك حلّ بالكرة الأرضية بکاملها في التواصل بسبب کورونا وما حل بها من مآس بمختلف بلدان العالم، ولكن أنتم ومعكم كل أصدقائكم وبتصميمكم وإرادتكم كل هذه المصاعب لم تمنعكم من تنظيم هذا المؤتمر الهام، حتى يبقى التواصل بيننا وبين حلفائكم وأصدقائكم جميعا".
اقرأ أيضا: حماس لعربي21: علاقتنا بطهران راسخة ونريد علاقة جيدة بالرياض
وشدد الأحمد على عمق العلاقة بين السلطة والمعارضة الإيرانية التي "تناضل من أجل قهر الظلم وأعمال البطش والتخلف التي يفرضها النظام الإيراني" على حد وصفه.
وأضاف: "نحن واثقون ونحن فخورون بهذه المشاركة الواسعة من مختلف بلدان العالم في مؤتمركم هذا والذي يدل ويؤكد على عدالة قضيتكم".
وتابع: "نؤكد مساندتنا الدائمة لكم ونؤكد على تحالفنا الدائم الذي لا يمكن أن نسمح أن يُمَسّ مهما كانت الاحتجاجات ومهما كانت الاعتراضات، فأنتم أصدقاء أوفياء كما نحن أصدقاء أوفياء لكم".
والشهر الماضي، زار وفد مكون من ثمانية أعضاء في مجلس إدارة معهد "أصوات الحرية" التابع للمعارضة الإيرانية، الكيان الإسرائيلي، وأكد خلالها تضامنهم مع الاحتلال.