سياسة دولية

شهيد في "بيتا".. الاحتلال "أعدمه ميدانيا"

"الشهيد لم يشكل أي خطورة على جنود الاحتلال ولم تكن هناك مواجهات على مدخل البلدة، وما جرى هو إعدام ميداني له"- وفا

استشهد فلسطيني، مساء الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مدخل بلدة بيتا، جنوب نابلس، بالضفة الغربية، وسط تأكيد فلسطيني بأنه قد تم إعدامه ميدانيا.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ"استشهاد المواطن شادي سليم (41 عاما)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب بلدة بيتا".

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص صوب سليم، أثناء وجوده قرب مفترق البلدة، ما أدى لاستشهاده".

 


وأضافت أن "جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد، ونقلوه بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال في المنطقة".

وأوضح نائب رئيس بلدية بيتا موسى حمايل، في تصريح للأناضول، إن الشهيد كان في طريقه للمنزل عائدا من العمل.

 

 

وأكد أن "الشهيد لم يشكل أي خطورة على جنود الاحتلال، ولم تكن هناك مواجهات على مدخل البلدة، وما جرى هو إعدام ميداني له".


وأشار إلى أنهم لم يبلغوا حتى الآن من الاحتلال بموقف تسليمهم جثمان الشهيد.

 

واندلعت إثر الحادث مواجهات بين قوات الاحتلال ومقاومي بيتا، أصيب خلالها صحفي فلسطيني بعيار ناري في قدمه.

 

 

 

وشهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية ليلة ساخنة، وسط مواجهات متفرقة مع الاحتلال، كان أشدها في جنين، حيث صد مقاومون مسلحون توغلا لقوات الاحتلال في مخيم المدينة.

 

ودخل الجيش الإسرائيلي المخيم بقوة كبيرة ضمت العديد من العربات المدرعة، وذلك لاعتقال عدة فلسطينيين، ما أشعل اشتباكات مسلحة.