انتشر مقطع فيديو صورته سيدة
مصرية، قالت فيه
إنه تم
الاعتداء على رجل أمام طفلته في أحد
القطارات من موظفين بسبب التذكرة.
وقالت السيدة إنها كانت تجلس بالقطار وفجأة سمعت
أصواتا مرتفعة فذهبت لمعرفة المشكلة، موضحة أنه فور علمها بأن سبب المشكلة هو
غرامة التذكرة أخرجت 50 جنيها لدفعها للكمسري (محصل التذاكر)، ولكنه رفض أن تدفع
هي الغرامة، مطالبا الشخص نفسه بدفعها.
وأضافت السيدة أن الكمسري كان برفقته أحد
الأشخاص وهو من اعتدى على المواطن بالضرب وقام بصفعه على وجهه وإهانته أمام ابنته، التي دخلت في نوبة
بكاء متواصلة عندما شاهدت والدها وهو يعتدى عليه.
وأكدت أن المحصل أصر على عدم أخذ الأجرة من
الناس، رغم تحذيرهم بأن ما يقوم به غير قانوني، ما دفعها للجوء إلى تصويره وتصوير
محاولتها دفع النقود ورفضه المتواصل.
وأوضحت هناء قنديل وهي محامية، كانت شاهد عيان
أن الشخص صاحب التذكرة كان من المفترض أن ينزل في محطة قطار منوف، ولكنه لم يستطع،
فقرر النزول في محطة الحامول، ولكن بسبب الواقعة حاول النزول في محطة قبلها لعدم
قدرته المالية أو ربما لأي سبب آخر، ولكن المحصل تعامل معه بطريقة سيئة جدا ورفض
نزوله، مؤكدة أنه فور وصولها إلى محطة شبين الكوم، أبلغت قسم شرطة المحطة بالواقعة،
وسلمتهم فيديو الواقعة قبل نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحف مصرية، إن محافظ المنوفية اللواء
إبراهيم أحمد أبو ليمون، استقبل المواطن الذي جرى الاعتداء عليه بالمقطع المصور محمد
رشاد وابنته ملك، وأعرب عن أسفه للواقعة التي حصلت داخل القطار بالاعتداء
عليه من قبل أحد محصلي التذاكر.
وعلق نشطاء مصريون بالقول: