قال تلفزيون كوريا الشمالية الرسمي، إن الشعب الكوري قلق على صحة زعيمه كيم جونغ أون، وحزين على مشاهدته فاقدا لوزنه خلال ظهوره الأخير.
ونقل التلفزيون الرسمي مقابلات مع مواطنين، زعموا أنهم يبكون من الحزن، بسبب فقدان زعيمهم لوزنه.
وكانت تقارير استخباراتية أمريكية، تحدثت مطلع حزيران/ يونيو الجاري، أن الزعيم المثير للجدل والذي لم يتجاوز الـ37 من عمره، فقد جزءا من وزنه بشكل ملحوظ.
وتأتي هذه التقارير بعد شهور من تقارير أخرى تحدثت عن تدهور في صحة الزعيم الكوري الشمالي، حيث إنه غاب العام الماضي لنحو شهرين عن الظهور بشكل متواصل.
ونشر التلفزيون مقطعا يظهر سكان بيونغيانغ يطالعون شاشة كبيرة في الشارع تظهر حفلا موسيقيا حضره كيم ومسؤولو الحزب بعد اجتماع عام لحزب العمال الكوري.
وكان كيم غاب عن احتفالات الذكرى السنوية لميلاد مؤسس الدولة كيم إيل سونج في 15 نيسان/ أبريل، لكنه ظهر مرة أخرى في أوائل أيار/ مايو.
وفي عام 2014، ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن كيم كان يعاني من "الإرهاق"، بعد فترة طويلة من الغياب عن أعين الجمهور.
فيما قالت "بي بي سي"، إن زيادة الوزن التي ظهرت عليه خلال الأعوام السابقة، دفعت المراقبين إلى الاعتقاد بأن كيم ربما يعاني من ظروف صحية كمرض السكري والنقرس. ولكن نظراً لأن صحة الزعيم هي أمر لا يتم الحديث عنه - حتى الآن - في وسائل الإعلام الرسمية، فإن هذه التوقعات من المستحيل تأكيدها.
وتتضاعف أهمية الحديث عن صحة كيم جونغ أون، بسبب عدم وجود خليفة له في سلم الحكم سوى شقيقته كيم يو جونغ.
ويسود الاعتقاد بأنه إذا اعتبرت شقيقته كيم يو جونغ غير مناسبة للحكم، فإن السلطة قد تتحول إلى خارج عائلة كيم للمرة الأولى.
زعيم كوريا الشمالية: مستعدون للمواجهة مع إدارة بايدن