اتفق
المشاركون في مؤتمر "برلين2" حول ليبيا في ختام اجتماعاتهم على ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا دون تأخير، وذلك حسب البيان
الختامي للمؤتمر.
ودعا البيان مجلس النواب الليبي
والمجلس الأعلى للدولة، إلى الاتفاق على المناصب السيادية وعقد انتخابات "حرة
ونزيهة" في وقتها.
كما لفت البيان إلى ضرورة ضمان التخصيص
العادل والشفاف للموارد في جميع أنحاء ليبيا.
وتدعم شركة "فاغنر" الأمنية
الروسية ومرتزقة من السودان وتشاد مليشيا الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، منذ عدوانه
على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، وتنتشر بعدة نقاط في البلاد رغم إعلان وقف
إطلاق النار.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء
المنقوش بعد الاجتماعات إن هناك تقدما فيما يتعلق بمسألة المرتزقة في بلادها وإنها
تأمل في انسحابهم من جانبي الصراع في الأيام المقبلة.
اقرأ أيضا: دبيبة في تركيا لحضور اللقاء الأول لـ"التعاون الاستراتيجي"
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو
ماس، متحدثا في ذات المؤتمر الصحفي، إنه يعتقد أن هناك تفاهما بين تركيا وروسيا
على سحب تدريجي للقوات من ليبيا للحفاظ على التوازن وإنه لن يحدث بين عشية وضحاها.
وتحفظت تركيا على بعض ما جاء في البيان
الختامي.
على
جانب آخر، بحث رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد
الدبيبة، الأربعاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نتائج مؤتمر "برلين2".
جاء ذلك خلال لقاء الدبيبة مع ميركل في
العاصمة برلين، بحضور وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير الدولة لشؤون
الرئيس عادل جمعة، وفق بيان للمكتب الإعلامي للدبيبة.
وأفاد البيان، بأن اجتماع الدبيبة
وميركل "خُصّص لتقييم نتائج مؤتمر برلين الثاني وتطوير أوجه التعاون السياسي
والاقتصادي بين البلدين"، دون تفاصيل أكثر.
وأعرب رئيس الوزراء الليبي عن شكره
لألمانيا على استضافتها لأعمال مؤتمري برلين الأول والثاني حول ليبيا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2020، استضافت
برلين النسخة الأولى من المؤتمر بمشاركة دولية بهدف المساهمة في حل النزاع الليبي،
وخرج المؤتمر ببنود كان أبرزها التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في البلاد.
أنباء عن توبيخ الإدارة الأمريكية لـ"قسد" في سوريا.. لماذا؟
مقترح فرنسي لإخراج المرتزقة والأجانب من ليبيا.. ما الهدف؟
تحرك دولي في ليبيا يسبق قمة برلين.. وإجماع على طرد المرتزقة