قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، ردا على مقترح بإعادة العمل بدستور ما قبل 2011 لحل الأزمة السياسية والدستورية في البلاد، إنه لا مجال للعودة إلى الوراء.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية الرسمية: "الشعوب والدول والأجيال تتقدم إلى الأمام ولا تلتفت إلى الوراء".
ودستور ما قبل الثورة التونسية، صدر في السنوات الأولى بعد الاستقلال عام 1959، واستمر العمل به حتى 2011، وهو يكرس النظام الرئاسي.
اقرأ أيضا: الغنوشي: أدعو لنظام برلماني كامل.. ودور الرئيس "رمزي"
وقال الغنوشي إن "التفاتة الشعب التونسي للدستور المؤسس للدولة التونسية تم في 14 يناير 2011"، في إشارة إلى الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وأضاف أن "الشعب التونسي أكد على قيمة حيوية جديدة بعد إعلان الاستقلال، وهي قيمة الحرية ولا عودة إلى الاستبداد مهما كانت التضحيات".
يشار إلى أن الكثيرين يتهمون الرئيس الحالي قيس سعيد بأنه يحاول تغيير النظام السياسي القائم في تونس حاليا من البرلماني إلى الرئاسي.
الطبوبي: سعيّد تراجع عن التعديل الوزاري ويريد دستور 1959
هل تستجيب الأحزاب لدعوة الرئيس التونسي بتغيير نظام الحكم؟
سعيّد يقبل بالحوار ويدعو لخفض منسوب التوتر في البلاد