قالت مصادر إسرائيلية، إن سلطات الاحتلال منحت ترقية لمسؤولين بسجن نفحة الصحراوي، في أعقاب حادثة اعتداء وحشية ضد الأسرى الفلسطينيين قبل نحو سنتين.
ووثّقت كاميرات المراقبة في سجن النقب اعتداء مجموعة من السجانين بشكل وحشي على عشرات الأسرى الفلسطينيين في القسم 3 في السجن، في آذار/ مارس العام 2019.
وإثر هذا الاعتداء نقل 15 أسيرا إلى المستشفى، بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما أصيب الأسرى الآخرون بكسور في الفك والأضلاع وفقدان الأسنان.
وقالت المصادر، إن التحقيق في الحادثة أغلق دون استجواب قائد السجن، أفيحاي بن حمّو، وإنما تمت ترقيته لاحقا، فيما منح نائبه، أمنون يهافي، الذي كان شاهدا على الاعتداء الوحشي على الأسرى ترقيته ليصبح قائد سجن نفحة، الذي يقبع فيه أسرى فلسطينيون.
وتم الكشف عن اعتداء السجانين الوحشي إثر استئناف قدمته المنظمة الحقوقية "هموكيد – مركز الدفاع عن الفرد"، ضد قرار إغلاق ملفات الشكاوى التي قدمتها المنظمة، قبل ما يقارب السنتين، باسم 13 أسيرا من بين الذين تعرضوا للاعتداء، بحسب "عرب48".
اقرأ أيضا: نادي الأسير: 10 أسرى فلسطينيين يضربون عن الطعام
وقالت محامية مؤسسة "مركز الدفاع عن الفرد"، نادية دقة، إن "المشاهد القاسية التي يعرضها الفيديو واضحة ولا تترك مجالا للشك. وتنصل جهات التحقيق من المسؤولية رغم توثيق الحادثة بكاميرات الحراسة، شهادة على إهمال التحقيق مع السجّانين، وعلى إهمال يصل حد التواطؤ من قبل هيئات التحقيق عموما".
وأضافت دقة أن "السهولة بإغلاق ملفات التحقيق إثر أحداث الاعتداء في سجن النقب هي شهادة على أن الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين هو أمر ممنهج، وبالتالي فإن هذا يفسر انتشار مثل هذه الأحداث وتكرارها".
فلسطينية توجه رسالة للاحتلال: لن ترهبنا طائراتك (فيديو)
التحالف الدولي من أجل فلسطين يدعو لوقف جرائم الاحتلال بغزة
لماذا يجب على سود أمريكا دعم الشعب الفلسطيني؟ (شاهد)