ذكرت تقارير صحفية أن
اليونان طلبت رسميا من
مقدونيا الشمالية تعديل شعار قمصان فريقها في
يورو 2020، زاعمة أن النسخة الحالية تتعارض مع معاهدة تاريخية بين الدولتين الجارتين في البلقان.
واندلع الخلاف حول الأحرف الأولى من اسم FFM (الاتحاد المقدوني لكرة القدم)، والتي تقول اليونان إنه اسم الدولة البلقانية سابقا قبل أن تحل معاهدة 2018 خلافا دبلوماسيا طويل الأمد بين جيران البلقان.
ووفق وكالة الأنباء الوطنية اليونانية الرسمية فإن وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس اشتكى خلال عطلة نهاية الأسبوع في رسالة إلى نظيره المقدوني الشمالي بويار عثماني من أن اليونان "لا تقبل" الأحرف الأولى من القميص.
وطلب دندياس في رسالته تعديل الأحرف الأولى "للحفاظ على دينامية إيجابية" في العلاقات مع أثينا. لكن عثماني قال إن معاهدة 2018 المعروفة باسم اتفاقية "بريسبس" تغطي المؤسسات التي تمولها الدولة والاتحاد المقدوني ليس مؤسسة تابعة للدولة.
وقال عثماني: "طالما أن الاتحاد لا يتلقى أموالا من الدولة، فإنه ليس مُلزما بتعديل اسمه".
وكانت البلاد في وقت قريب تتنافس في البطولات الكروية الدولية تحت اسم جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة في حلّ بديل لتجنب غضب اليونان التي لم تقبل أبدا اسم "مقدونيا" لأن لديها مقاطعة تحمل نفس الاسم.
وبموجب اتفاقية "بريسبس" التي انتقدت بشدة من قبل أحزاب المعارضة اليمينية في كلا البلدين، أضافت مقدونيا كلمة "الشمال" إلى اسمها الرسمي، منهية خلافا يعود تاريخه إلى عام 1991 وفتحت الطريق نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد أرجأ حزب الديمقراطية الجديدة الذي يتزعمه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، والذي عارض الاتفاقية بشدة، طرح عدد من الاتفاقات الثنائية المعلقة للتصويت في برلمان البلاد.