كشفت وسائل إعلام أن الاتحاد
البرازيلي لكرة القدم، قرر وبشكل فوري إيقاف رئيسه،
روجيريو كابلوكو، وذلك عقب اتهامه بالتحرش بإحدى الموظفات.
وتتزامن هذه الحادثة التي أثارت الكثير من الاستياء في الأوساط الرياضية، مع الضجة التي تشهدها البلاد بعد قبول البرازيل باستضافة بطولة "كوبا أميركا" لمنتخبات أمريكا الجنوبية في وقت تعصف فيه جائحة كورونا بالعديد من مناطق وولايات "بلاد السامبا".
وكانت التحقيقات قد ذكرت أن إحدى الموظفات في اتحاد كرة القدم قد أكدت أن كابلوكو تحرش بها نفسيا وجنسيا مرات عدة منذ شهر أبريل الماضي.
وقالت الموظفة التي لم يتم الكشف عن هويتها، إنها تعرضت لحالات تحرش خلال رحلات عمل أو أثناء اجتماعات، مشيرة إلى أن بعض وقائع تلك الاعتداءات قد حدثت على الملأ أمام شهود عيان.
وسيتولى في الوقت الحالي نائب رئيس الاتحاد، أنطونيو كارلوس نونيس، إدارة تلك المؤسسة الكروية الهامة إلى حين انتهاء فعاليات انتهاء بطولة "كوبا أميركا" التي ستنطلق في 14 يونيو الجاري بمشاركة 10 منتخبات.