تواصل الوحدات الخاصة في الشرطة البلجيكية، عملية البحث عن جندي هارب مدجج بالأسلحة، ينتمي إلى اليمين المتطرف.
الجندي المدعو يورغن كونينغز (46 عامًا)، شارك في التخطيط لمهاجمة مسجد يقع في مدينة ماسمشلين، مع جندي آخر يميني، قبل اختفائه في 18 مايو/ أيار الجاري في ظروف غامضة حتى الآن.
وأوضحت التقارير أن الجندي اليميني المتطرف كان يعمل كمدرّب رماية في الجيش، واختفى من مقر وحدته العسكرية في بلجيكا، وبحوزته العديد من الأسلحة الخطيرة، ما يشكل تهديداً على العامة.
اقرأ أيضا: WP: اليمين المتطرف بات يسيطر على النقاش العام بفرنسا
وأشارت إلى أن كونينغز وجّه في السابق تهديدات إلى العالم المختص بالفيروسات، مارك فان رانست، الذي قاد قطاع الصحة العامة البلجيكي في مواجهة فيروس كورونا.
واتخذت السلطات إجراءات سريعة لمواجهة الجندي الهارب شملت إغلاق المدارس وبعض المساجد في مقاطعة ليمبورغ، مع إبقاء بعض المساجد مفتوحة للعبادة وفق تدابير أمنية مشددة.
وبحسب "بي بي سي" فإن عالم الفيروسات يعيش منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع في مخبأ سري مع زوجته وابنه، البالغ من العمر 12 عاما، تحت حراسة مشددة من قبل رجال الأمن.
وفي الأيام التي أعقبت اختفاء الجندي المسلح، تم إنشاء صفحة دعم له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقبل إغلاقها، اجتذبت تلك الصفحة ما يقرب من 50 ألف عضو. وهذه المجموعة هي التي تقلق البروفيسور فان رانست أكثر من الجندي الفار.
وكان الجندي يترصد للعالم أمام منزله لمدة 3 ساعات بهدف قتله، لكن لحسن حظه كان قد وصل إلى البيت مبكرا في ذلك اليوم.
والعالم الآن في بيت آمن لكنه لا يستطيع الخروج أو حتى الاقتراب من النوافذ.
جنود أمريكيون يكشفون أسرارا عن قواعد نووية في أوروبا
عقوبات أمريكية على بيلاروس بعد حادثة طائرة "رايان إير"
دول ترفض انتخابات الأسد ونتائجها وتصفها بـ"المهزلة"