قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير
الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني؛ إن قطر عملت بالتعاون مع مصر
والولايات المتحدة على تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه يبقى علاجا مؤقتا، ولا
يعالج جذور الأزمة التي بدأتها إسرائيل بالاستفزازات في القدس المحتلة.
وفي لقاء على قناة "MSNBC"
الأمريكية، قال آل خليفة؛ إن المساعدات
الإنسانية يجب أن تصل إلى غزة في أقرب وقت بعد الدمار الكبير الذي خلفه العدوان
الإسرائيلي على القطاع.
وتابع: "هناك مليونا شخص يعيشون في
القطاع يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، وهم يعانون في الأساس قبل هذا
العدوان، خصوصا أن هناك أطفالا سقطوا في هذه الحرب".
وعن الدور القطري في الوساطة قال؛ إن
بلاده طرف نزيه لحل المنازعات، وطرف موثوق به عالميا، واستطاع إجراء العديد من
الوساطات الناجحة في المنطقة.
ولفت إلى العلاقات القطرية مع مختلف
الأطراف، الأمر الذي كان له فائدة في وقف إطلاق النار الأخيرة، مذكرا أيضا بالعمل
بين طالبان والحكومة الأفغانية لوقف الصراع في أفغانستان.
وعن الدعم المالي الأخير الذي تعهدت به
الدوحة لقطاع غزة، أوضح آل ثاني أن بلاده اعتادت على تقديم المساعدات وفق إجراءات
واضحة وصارمة عبر الأمم المتحدة، وبموافقة الاحتلال الإسرائيلي باعتباره الممر
الوحيد لتلك المساعدات.
وأكد أنه من الخطأ اعتبار سكان قطاع
غزة على أنهم "حركة حماس"، مشيرا إلى أن الدعم المالي لأهالي القطاع لا
يمكن أن يكون لصناعة الأسلحة أو الصواريخ.
أمير قطر يستقبل وفدا من حركة حماس في الدوحة
دعوات إسرائيلية لوقف العدوان على غزة والبحث عن تهدئة طويلة
تعثر التهدئة.. حماس تصر على تزامن وقف النار وهدوء القدس