سياسة عربية

إطلاق سراح قيادي بالحشد الشعبي بعد تهديدات أنصاره

الإفراج عن مصلح جاء بعد قيام مجموعات من الحشد الشعبي بالتوجه نحو المنطقة الخضراء- موقع الحشد

أفرجت السلطات العراقية، عن  قائد الحشد الشعبي في غرب الأنبار قاسم مصلح، بعد ساعات على اعتقاله.

 

واحتفل أنصار مصلح بالإفراج عنه رغم قول مصادر إن اعتقاله جاء لاتهامه بالضلوع في اغتيال ناشطين، آخرهم إيهاب الوزني.

 

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر قولها إن القبض على مصلح جاء لارتباطه بهجمات على قاعدة تستضيف قوات أمريكية.


فيما قال الجيش في بيان له إنه "وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب نفذت قوة أمنية فجر اليوم عملية إلقاء القبض على المتهم قاسم محمود كريم مصلح، وجار التحقيق معه من قبل لجنة تحقيقية مشتركة في التهم الجنائية المنسوبة إليه وفق السياقات القانونية".


وقال مصدران أمنيان مطلعان لـ"رويترز"، إن مصلح اعتُقل في بغداد لضلوعه في عدة هجمات، منها هجمات في الآونة الأخيرة على قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى.


 وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان في وقت لاحق من اليوم الأربعاء: "نفذت قوة أمنية عراقية مختصة بأمر القائد العام للقوات المسلحة مذكرة قبض قضائية بحق أحد المتهمين، صباح اليوم، وفق المادة 4 إرهاب وبناء على شكاوى بحقه".


ولم يذكره الكاظمي في بيانه بالاسم لكنه أضاف أنه "الآن بعهدة قيادة العمليات المشتركة إلى حين انتهاء التحقيق".


اللافت أن الإفراج عن مصلح جاء بعد قيام مجموعات من الحشد الشعبي بالتوجه نحو المنطقة الخضراء في بغداد والتي تضم سفارات أجنبية، والاستعراض بسياراتهم وأسلحتهم كرسالة تهديد.

 

وعلق الكاظمي بأن "المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة تعد انتهاكا خطيرا للدستور العراقي والقوانين النافذة، ووجهنا بالتحقيق الفوري في هذه التحركات حسب القانون".


 وأبلغ نائبان بالبرلمان "رويترز" بأن الزعماء الشيعة تدخلوا في محاولة لنزع فتيل الأزمة واقترحوا على الكاظمي نقل مصلح لاحتجازه لدى قوات الحشد الشعبي.

 

اقرأ أيضا: "صيد ثمين".. ماذا وراء اعتقال قائد الحشد الشعبي في الأنبار؟