أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الأسير الأردني المهندس عبد الله الزيتاوي، بعد فترة اعتقال دامت سبع سنوات داخل السجون.
وتم اعتقال الزيتاوي أثناء قيامه بزيارة لأقاربه في مدينة نابلس بتهمة دعم المقاومة، لكنه ينتظر في الأردن حكما آخر بالسجن فيما عرفت بقضية "دعم المقاومة"، حيث حكمت عليه محكمة أمن الدولة في الأردن غيابياً لمدة ١٥ عاماً.
وقال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية الأستاذ فادي فرح: "نبارك للمواطن الأردني عبد الله الزيتاوي تحرره من سجون الاحتلال ونسأل الله أن يمنّ بالفرج على بقية الأسرى الأردنيين والفلسطينيين".
وأضاف فرح: "من المؤسف أن عبد الله خرج من سجون الاحتلال الظالم ليواجه حكماً ظالماً بالسجن في وطنه الأردن لمدة ١٥ عاما، نطالب القضاء الأردني العادل بأن يعيد النظر في قضية عبد الله الزيتاوي والأسير مناف جبارة المحكومين غيابياً بتهمة دعم المقاومة التي تدافع اليوم عن المظلومين في غزة وعن وصايتنا الهاشمية على المقدسات".
ويقبع في سجون الاحتلال ٢١ أسيراً أردنياً من حملة الجنسية، إضافة إلى ٣٠ مفقوداً يرفض الاحتلال الاعتراف بوجودهم ويدعي عدم وجود سجلات عنهم لديه.
وكانت مواقع عدة نشرت عن عملية اقتحام قامت بها قوات الأمن الأردنية لمنزل الزيتاوي في العام 2014 والذي كان حينها أسيرا داخل سجون الاحتلال.