قال الأمين العام
لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن المعركة السياسية لا تزال تراوح مكانها، ويريدون
فرض وقف إطلاق النار بقتل المدنيين.
وأضاف النخالة في كلمة
مصورة مساء الأربعاء، "كنا أمام خيارين إما أن نستسلم ونعطي الاحتلال كل شيء
أو نقاتله على كل شيء"، وتابع: "نقول للقتلة والمجرمين الصهاينة بمعركة
القدس، إن سلاحكم النووي وطائراتكم، واتفاقيات الذل لا يمكن أن تجلب لكم أمنا
وسلاما".
وقال إن "القدس هي قلعتنا الأخيرة التي يجب أن نجعلها نقطة انطلاق
لمجدنا الآتي لذلك كانت معركة سيف القدس والمجاهدون في فلسطين وفي غزة هم جزء
محدود من طاقات الأمة ومع ذلك يحققون المعجزة أمام الاحتلال".
وأشار إلى أن "سلاحنا
الذي نواجه به أحدث ما أنتجته الصناعة الأمريكية، هو مواسير المياه التي حولها
مهندسو المقاومة لصواريخ".
ودعا سكان الضفة الغربية
والمناطق المحتلة عام 1948، إلى زيادة الحضور اليومي بمواجهة الاحتلال لأنه "هو
المدد الأكبر والأهم لإخوانكم المجاهدين في غزة".
وشدد بالقول: "المقاومون
يكسرون هيبة الدولة اللقيطة ويذلونها بكل صاروخ وكل قذيفة صنعوها بالدم ولقمة
العيش وتحت الحصار"، مضيفا: "المجاهدون يضعون العدو في مأزق تاريخي لم يسبق له
مثيل بعد أكثر من 70 عاما من النكبة".
وتابع: "معركتنا نحو القدس تمضي إلى يومها الـ11، وتسجل كل يوم
إساءة لوجوه القتلة والمجرمين، في كل مكان من فلسطين، ونحن ندافع عن
القدس من الإهانة ومن التدنيس، وهذا هو طريق شعبنا وطريق المقاومة الذي لن نغادره
إلا إلى النصر".
المقاومة لـ"عربي21" بعد 10 أيام من العدوان: "الآتي أكبر"
فلسطينيون يسمون أولادهم "سيف القدس" تيمنا بالمقاومة
شاب من غزة: "فيديوهاتكم" ترفع معنوياتنا (شاهد)