أعادت المقاومة الفلسطينية مجددا قصفها لمركز الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب، ومناطق أخرى، بما فيها مطار "بن غوريون"، ومدينة بئر السبع المحتلة، ردا على قصف استهدف برجا سكنيا في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب: "الآن توجه كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ لبئر السبع المحتلة؛ ردا على استئناف العدو قصف الأبراج المدنية، والقادم أعظم".
وتلا هذا البيان بآخر قال: "الآن توجه كتائب القسام مجددا ضربة صاروخية كبيرة إلى منطقة تل أبيب ومطار "بن غوريون" بـ110 صواريخ؛ ردا على استئناف استهداف الأبراج السكنية، وإن عدتم عدنا".
وفي بيان آخر، قالت: "كتائب القسام تعاود قصف حقل صهاريج "كاتسا" جنوب عسقلان بـ20 صاروخا من طراز Q20، والذي تشتعل فيه النيران منذ أمس بفعل القصف القسامي".
وبعد وقت قصير، أعلنت سرايا القدس "توجه ضربة صاروخية كبيرة بـ100 صاروخ صوب تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت ردا على استهداف الأبراج السكنية".
وبلغت حصيلة ضحايا صواريخ المقاومة على عمق الاحتلال الإسرائيلي 5 قتلى وعشرات الجرحى حتى فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق مختلفة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما تل أبيب ويافا وريشون لتسيون وحولون وبات يام واللد.
اقرأ أيضا: قتيلة في تل أبيب بقصف المقاومة ردا على غارات الاحتلال
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن أحد الصواريخ سقط في منزل بمدينة "يهود" وسط فلسطين المحتلة، وآخر في منزل بمدينة اللد المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الصواريخ أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع المحتلة، وقاعدة بالماخيم بالقرب من "ريشون ليتسيون".
وكشفت كتائب القسام "أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر اليوم لتل أبيب ومطار "بن غوريون" استخدمت فيها لأول مرة صواريخ SH85؛ تيمنا بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، إضافة إلى صواريخ من طراز A120، M75، J80، J90، فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة سجيل".
ومساء الاثنين، وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا؛ ردا على استهداف العدو للأبراج المدنية.
القسام تمهل الاحتلال ساعتين لفك حصار المعتكفين بالأقصى
قائد القسام يتوعد بالرد على اعتداءات الاحتلال بالشيخ جراح
البحرين تعلن موعد الرحلات المباشرة مع الاحتلال