رفضت لجنة حي الشيخ
جراح بالقدس المحتلة، استقبال النائب في كنيست الاحتلال الإسرائيلي منصور عباس، بسبب
ما وصفوه بـ"التحالف مع اليمين المتطرف الصهيوني".
وقالت اللجنة في بيان
إن عباس كان ينوي زيارة حي الشيخ جراح، لكن لجنة الحي رفضت ذلك بسبب مواقفه
المعادية للصف الوطني، والتحالف مع اليمين المتطرف.
وكان عضو الكنيست عباس، وهو رئيس قائمة
الحركة الإسلامية الجنوبية في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948، استنكر العملية التي
نفذها منتصر الشلبي، على حاجز زعترة جنوب نابلس، ووصف الجنود المستهدفين بـ"الأبرياء".
وأضاف في مقابلة مع الإعلام العبري: "لا
أدعم الإرهاب، وكل ما قيل بخصوص زيارتي لمخربين في السجن غير صحيح"، وكان
يقصد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
يشار إلى أن حي الشيخ جراح يشهد بصورة يومية
فعاليات احتجاجية، ضد محاولات الاحتلال الاستيلاء على منازل السكان الفلسطينيين
وتهجيرهم من المنطقة، بزعم امتلاك المستوطنين للأرض.
وتعمل قوات الاحتلال على قمع كافة الفعاليات
الاحتجاجية، واعتقال المشاركين فيها، فضلا عن الاعتداء على أصحاب المنازل في الحي
وتخريب ممتلكاتهم، ورشها بالمواد الكيماوية التي تخلف رائحة كريهة، والتي يطلق
عليها النشطاء "المياه العادمة".