عين المجلس العسكري في تشاد، ألبرت باهيمي باداك، رئيسا للوزراء لحكومة انتقالية، بعد أسبوع على مقتل الرئيس إدريس ديبي، وتولي نجله السلطة في البلاد على رأس المجلس.
وشغل باداك منصب رئيس الوزراء في الفترة من 2016 إلى 2018، وكان يُنظر إليه على أنه أحد حلفاء ديبي الذي حكم تشاد لمدة 30 عاما.
ورفض زعماء المعارضة هذه الخطوة.
ورغم تعيين باداك، سيبقى المجلس العسكري على الأرجح صاحب السلطة المطلقة.
وقال دينامو دارام رئيس حزب بلا حدود الاشتراكي: "باداك كان رئيسا للوزراء في عهد ديبي ولن نقبل أن يقود الحكومة الانتقالية".
اقرأ أيضا: متمردو تشاد يبدون استعدادهم للتهدئة ووقف إطلاق النار
وأضاف لرويترز: "المجلس العسكري يريد استمرار النظام القديم. نرفض طريقة العمل هذه".
ورفض أيضا ياسين عبد الرحمن رئيس حزب الإصلاح المعارض تعيين باداك.
وقال: "ليس من حق المجلس العسكري الانتقالي تعيين رئيس وزراء بهذه الطريقة المنعزلة. نريد أن تكون هناك محادثات بين الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى من أجل التوصل إلى توافق".
وخلال جنازة إدريس ديبي الجمعة الماضية، دعت فرنسا ودول مجموعة الخمس في منطقة الساحل (موريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) التي تحارب معا الجهاديين في هذه المنطقة، إلى "عملية انتقالية مدنية-عسكرية".
الإمارات تسير رحلات دعم لقوات تقودها فرنسا في أفريقيا
متمردو تشاد يبدون استعدادهم للتهدئة ووقف إطلاق النار
تشييع رئيس تشاد الراحل بحضور ماكرون وزعماء أفارقة (شاهد)