أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات ضد 32 كيانا وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية، فيما ردت موسكو باستدعاء السفير الأمريكي لديها.
وطردت واشنطن، 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، بالإضافة إلى منع شركاتها من شراء سندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس إن موسكو سترد "حتما" على العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة وإنها استدعت سفير واشنطن في موسكو لإجراء "محادثات عسيرة".
وكان الكرملين، أعلن أن روسيا ستتصرف وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "لا يوجد دخان بدون نار"، مضيفا أن الكرملين يدين ذلك ويعتبر أن أي منحى لفرض عقوبات غير قانوني.
كما أشار بيسكوف إلى أن موسكو لا تريد أن تُبنى العلاقات مع الولايات المتحدة على صيغة: "خطوة إلى الأمام، وخطوتان إلى الوراء".
رغبة بايدن
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية إن العقوبات الأمريكية الجديدة تتعارض مع رغبة الرئيس جو بايدن المعلنة في تطبيع العلاقات مع موسكو والتي أبلغ بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن الخطوات العدائية التي تتخذها الولايات المتحدة تزيد خطر حدوث مواجهة بين موسكو وواشنطن وإنها ستتكبد ثمن إلحاق الضرر بالعلاقات الثنائية.
أمريكا تعمل على جيل جديد من الصواريخ الدفاعية الحديثة
تراجع متابعي وسائل الإعلام الأمريكية بعد رحيل ترامب
"إنه مسلم".. جدل بعد الكشف عن هوية منفذ هجوم كولورادو