وفاة اللغوي والأديب الأردني عودة أبو عودة

توفي، الثلاثاء، اللغوي والأديب الأردني الدكتور عودة أبو عودة عن عمر يناهز واحدا وثمانين عاما.

وقضى أبو عودة جل عمره في العلم وخدمة اللغة العربية، وقد سخر علمه وعمره في خدمتها، مدرسا في مدارس التربية والتعليم في الأردن، ومسؤولا في المناهج ومؤلفا لكتب اللغة العربية لطلبة التعليم العام والجامعات في الأردن وعدد من الدول العربية. 

ولد عودة خليل أحمد أبو عودة في 2/6/1940 في بلدة العباسية قضاء يافا بفلسطين المحتلة، أنهى الثانوية العامة الأردنية سنة 1957، وحصل على شهادة الدبلوم في التربيّة من الجامعة الأردنيّة سنة 1975، وشهادة البكالوريوس في اللغة العربيّة والعلوم الإسلاميّة من جامعة القاهرة (دار العلوم) سنة 1966، وشهادة الماجستير في اللغة والنحو من الجامعة نفسها سنة 1982، ثم شهادة الماجستير في التربية والمناهج وأساليب التدريس من الجامعة الأردنيّة سنة 1986، وشهادة الدكتوراه في النحو وعلوم اللغة من الجامعة نفسها سنة 1988.

عمل مدرسا للّغة العربيّة في جامعة عمّان الأهليّة، وتولّى رئاسة قسم اللغة العربيّة فيها لمدة سبع سنوات، ثم انتقل لتدريس علوم اللغة في جامعة الزرقاء الخاصة، ورأسَ قسم اللغة العربيّة فيها لمدة أربع سنوات. ثم انتقل لتدريس علوم اللغة العربية للمراحل العليا (الماجستير والدكتوراه) في جامعة الشرق الأوسط وجامعة العلوم الإسلامية العالمية.

اختير عضوا في لجنة تأليف مناهج اللغة العربيّة في وزارة التربيّة والتعليم.

وهو عضو في اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيّين، ومجمع اللغة العربيّة الأردني، ومجمع اللغة العربية في القاهرة. وقد رأسَ المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالميّة في الأردن (2005-2011).

من أعماله الأدبية: "التطوّر الدلالي بين لغة الشعر الجاهلي ولغة القرآن الكريم"، و"بناء الجملة في الحديث النبوي الشريف في الصحيحين"، و"هو وهي: قصة الرجل والمرأة في القرآن الكريم، دراسة لفوية ودلالية"، وغيرها من المؤلفات. وتجدر الإشارة إلى أنه صدر له ديوان شعر في 2016 عن دار المأمون في الأردن، بعنوان "لسان الضاد".