قالت صحيفة إندبندنت
إن الحكام المستبدين حول العالم استغلوا الأزمة الصحية العالمية، لقمع المعارضين، ودحر مكتسبات الديمقراطية، والتجسس.
وأشارت إلى تقرير
منظمة العفو الدولية، الذي تحدث عن منطقة الشرق الأوسط بالأخص، والذي قال إن
"أنظمة فاسدة وقمعية تهيمن عليه، استخدمت جائحة كورونا لإسكات ومضايقة
واعتقال وقتل المواطنين، حتى العاملين في القطاع الصحي بالخطوط الأمامية، الذين
أشادوا بهم علنا على أنهم أبطال".
وأشارت الصحيفة إلى مذكرة
تمهيدية أعدتها أغنيس كالامار، المديرة العامة الجديدة لمنظمة العفو الدولية، قالت
فيها: "زمن الوباء كشف العواقب المدمرة لإساءة استخدام السلطة، من الناحيتين الهيكلية والتاريخية".
ويفصل التقرير كيف
"استغلت الحكومات بلا رحمة" الوباء لتعميق الهجمات على حقوق الإنسان
وحرية التعبير.
اضافة اعلان كورونا
ووفقا للتقرير، فإنه
في بقاع مختلفة من العالم، استخدمت السلطات الوباء كذريعة لمنع المظاهرات ضد عنف
الدولة أو القمع السياسي. و"تحت ستار تطبيق قواعد الإغلاق، تعرض الصحفيون في
دول، من بينها فنزويلا ومصر والهند وإيران ونيبال والنيجر وجمهورية الكونغو، للمضايقة أو الاعتقال، لانتقادهم أو حتى كتابة تقارير عن تعامل الحكومة مع الأزمة
الصحية".
وأضاف أن
"الأنظمة الاستبدادية في الجزائر والأردن والمغرب فرضت حالات الطوارئ التي
جرمت التعبير المشروع عن الوباء".
كما "استخدمت
إسرائيل الوباء لتوسيع استخدام قدرات المراقبة الإلكترونية التي تستهدف
الفلسطينيين عادة لتتبع إصابات كورونا".
وفقا للتقرير، كان
اللاجئون والمهاجرون عرضة للخطر بشكل خاص في الدول التي أُجبروا فيها على مواصلة
العمل، أو حُشروا في المعسكرات ومراكز الاحتجاز دون حماية مناسبة. على الرغم من
إجراءات الإغلاق، واصلت الشرطة في فرنسا إجلاء اللاجئين والمهاجرين قسرا من
المخيمات غير الرسمية، ما جعلهم فعليا ناشرين محتملين لفيروس كورونا.
WP: سيناريوهات أمريكية "قاتمة" للعالم ما بعد كورونا
NYT: لا يزال أصل الفيروس غامضا بتحقيق منظمة الصحة العالمية
فاينانشال تايمز: وسائل الإعلام تفتقد ترامب بشدة