أغلق مئات المتظاهرين في محافظة
ذي قار جنوبي
العراق، الأحد، مبنى الإدارة المحلية في قضاء الرفاعي؛ احتجاجا على تعيين قائم مقام جديد لديه ارتباطات مع أحزاب شيعية.
وقام المئات من أهالي قضاء الرفاعي في محافظة ذي قار، بإغلاق مبنى القائم مقامية وسط القضاء، رافضين تعيين عمار الركابي قائم مقام جديدا للقضاء، خلفا للقائم مقام المقال من منصبه كاظم الفياض".
وأوضحوا أن "المتظاهرين أكدوا أن القائم مقام الجديد متحزب، ولا يمكنه أن يتولى منصبه؛ لأن المنصب لا بد أن يكون للمستقلين سياسيا".
ويطالب المتظاهرون بأن يعين في المناصب التنفيذية المحلية شخصيات مستقلة غير مسيسين، ويرون أن المرتبطين بأحزاب سياسية لن يكونوا قادرين على خدمة المواطنين دون التفرقة بينهم على خلفية توجهاتهم.
وأقال محافظ ذي قار المؤقت، عبد الغني الأسدي، الأسبوع الماضي، قائم مقام قضاء الرفاعي كاظم الفياض من منصبه، بدعوى "سوء الإدارة".
وتعد محافظة ذي قار إحدى البؤر النشطة للاحتجاجات الشعبية، حيث يقطنها أكثر من مليوني شخص، ويحتج قطاع واسع من سكانها على سوء الإدارة، وتردي الخدمات، وضعف فرص العمل.
على جانب آخر، أفاد مصدر أمني عراقي، الأحد، أن مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطا برتبة عقيد في جهاز المخابرات، غربي العاصمة
بغداد.
وقال المصدر وهو ضابط في شرطة بغداد؛ إن "مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة، مركبة تقل ضابطا بجهاز المخابرات برتبة عقيد في منطقة المنصور غربي بغداد".
وذكر المصدر لوكالة الأناضول، أن "الضابط أصيب بعدة طلقات نارية بمناطق متفرقة من الجسد، وفارق الحياة بعد دقائق من الهجوم".
وأشار إلى أن "المسلحين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".