قلل موقع أمريكي من خطورة حدوث أعراض أو إصابات بفيروس
كورونا بعد تلقي
اللقاح.
ويطلق على تلك الحالة "
العدوى الاختراقية".
وقال موقع "
ذا أتلانتيك" إن "العدوى الاختراقية"،
التي تحدث عند إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، هي حالة طبيعية ومتوقعة في
أي حملة تطعيم، وهي السبب في عدم وصول نسبة فعالية اللقاح إلى 100 في المائة.
وأضاف الموقع أنه منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر، تلقى ما
يقرب من 40 مليون أمريكي اللقاحات، والقليل منهم فقط سجّلوا نتائج إيجابية لاختبار
الإصابة بالفيروس، وهذا يعني أن التطعيمات هي أسلحة قوية ضد الأمراض الخطيرة، ولكن
سيستمر تسجيل الإصابات باعتبار أنّ الهدف من اللقاح هو السيطرة على الانتشار وليس استئصال
المرض، بحسب الموقع.
ونقل الموقع عن اختصاصي المناعة في جامعة "واشنطن"
في سانت لويس، علي البيدي، قوله إنّ "تلقي اللقاح لا يعني أنك محصن، كل ما في
الأمر أنّه لديك فرصة أفضل للحماية".
ونقل عن خبير اللقاحات في جامعة "ييل"، سعد
عمر، أنّه "قد يعاني بعض الأشخاص من حالات أساسية تعيق استجابة جهاز المناعة لديهم
للقاح، ويمكن للآخرين، إنتاج عدد أقل من الأجسام المضادة والخلايا التائية الفعالة
التي يمكنها القضاء على عدوى فيروس كورونا".
وعن عدد الإصابات بعد التطعيم، قال عمر إن ذلك "مرهون
بمقدار الاختلاط بين الناس".
وكشفت مارثا شاران، المتحدثة باسم مركز السيطرة على الأمراض،
أن "فريقاً يتتبع الاختراقات وسيبدأ قريباً في الإبلاغ عن عدد الحالات، وعن طبيعة
الإصابة وغيرها من التفاصيل المهمة".
وأضافت شاران أنّه "كلما زاد عدد الأشخاص الذين تلقوا
تطعيمهم، زاد عدد الاختراقات، ولكن بعد فترة من استمرار حملات التطعيم وارتفاع مستويات
المناعة ستُقطع طرق الانتشار بوجه الفيروس".