قال مصدر لـ"عربي21" إن مسؤولين أتراك طلبوا من قنوات مصرية معارضة في اسطنبول أن تضبط خطها التحريري، وفق المعايير الصحفية المهنية.
وأضاف المصدر أن الطلب التركي جاء في ظل مساع تركية مصرية رسمية للتقارب بين البلدين، وإنهاء الخلاف القائم بينهما منذ سنوات.
ونفى المصدر أن تكون السلطات التركية قد طلبت من مالكي القنوات المصرية إغلاقها، مشيرا إلى أن ما طلب فقط هو أن تتوافق السياسة التحريرية مع المعايير المهنية العالمية للعمل الصحفي.
من جهته، نفى مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية ياسين أقطاي أن تكون السلطات التركية طلبت إغلاق أي قناة من القنوات المعارضة، كما نفى تسليم شخصيات معارضة لمصر أو حتى توقيفها.
وقال أقطاي في تصريحات إن جميع المعارضين المصريين المقيمين في تركيا، حقوقهم محفوظة، وأن من يقوم بتسريب أخبار عن نية أنقرة تسليمهم إلى القاهرة "يريد الفتنة".
وأكد أن الاتفاقية بين مصر وتركيا في حال توقيعها "لا تفرض أن تتخلى أنقرة عن مبادئها".
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة قناة "الشرق" المعارضة، السياسي أيمن نور، إن "الحديث عن تلقي توجيهات غير دقيق ولكن يوجد حوار بيننا".
وأضاف في حديث لقناة "مكملين" التي واصلت بثها: "لم يطلب منا إغلاق القنوات وإنما طلب مراجعة السياسة التحريرية".
وبحسب نور، فإن نقاشا دائرا مع المسؤولين عن خط التحرير في قناة "الشرق" حول ضبط سياساتها بما يتناسب مع المواثيق الصحفية، ودون الإخلال بمبادئ القناة.
هل تقود محادثات "المتوسط" لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا؟
رسالة عسكرية تركية لمصر.. إلى أين تسير العلاقات؟
أكار: لتركيا قيم مشتركة مع مصر يمكن أن تحدث تطورات بيننا